اغتيال بحجة التفاوض.. محاولة تصفية سياسية مغلّفة بدبلوماسية

رغم أن الوزير الإيراني عباس عراقجي كان يستعد لحضور اجتماع حساس في جنيف لمناقشة الملف النووي والتفاهمات الإقليمية، إلا أن توقيت محاولة الاغتيال يشير إلى نية مبيّتة لإفشال المسار الدبلوماسي الإيراني، عبر تصفية أحد أبرز رجال السياسة الخارجية.

وصف محللون الهجوم الفاشل بأنه “اغتيال بحجة التفاوض”، أي استهداف مباشر لمسار سياسي يحاول فرض التهدئة عبر ضرب رأسه قبل أن ينطلق. فالمخطط لم يكن فقط لإنهاء حياة دبلوماسي، بل لضرب فرصة التفاوض بأكملها من جذورها.

إيران من جانبها أكدت أن الرد لن يكون فقط أمنيًا، بل سياسيًا على الساحة الدولية، وأن التهديدات لن تردعها عن الحضور إلى جنيف بثقة وقوة أكبر.