في إطار جهوده لإعادة ترتيب الأوراق الفنية، يواصل نادي الزمالك المحافظة على حالة من السرية المحيطة بملف التعاقد مع المدير الفني الأجنبي الجديد. هذا المدير سيحل محل المدرب المؤقت، أيمن الرمادي، الذي تولى قيادة الفريق خلال الفترة الأخيرة من الموسم الحالي بشكل مؤقت.
وكشفت مصادر مطلعة داخل النادي أن الإدارة ترفض بشدة تسريب أي أسماء أو تفاصيل تتعلق بالمفاوضات الجارية مع عدد من المدربين الأجانب. وأشارت إلى أن اللجنة الفنية تجري مفاوضات متقدمة مع عدة مدربين لقيادة الفريق في الموسم المقبل، مع التأكيد أنه سيتم الإعلان الرسمي بمجرد إتمام الاتفاق النهائي والتوقيع.
تسعى إدارة الزمالك لاختيار مدير فني يمتلك خبرات واسعة، سواء في مستوى الأندية أو المنتخبات، ولديه القدرة على العمل تحت ضغوط جماهيرية وإعلامية. كما تأمل الإدارة في أن يساعد المدرب الجديد على إعادة بناء الفريق من الناحيتين الفنية والمعنوية، بعد موسم مليء بالتحديات والتحولات.
وأكدت المصادر أن إدارة النادي تدير هذا الملف بكامل السرية، للحفاظ على سير المفاوضات وتجنب أي تدخلات قد تؤدي لرفع سقف المطالب المالية. وفي هذا السياق، ترفض إدارة الزمالك الكشف عن الأسماء المطروحة لتولي المهمة، رغم وجود أنباء عن مفاوضات مع مدربين لديهم خبرات سابقة في الدوريات العربية وأخرى تحمل سير ذاتية قوية على مستوى البطولات القارية.
تشدد الإدارة على أن الإعلان عن اسم المدرب الجديد سيتم فقط عند الاتفاق الكامل على كافة التفاصيل الفنية والمالية، وذلك لتفادي تكرار سيناريوهات سابقة شهدت انسحاب بعض المدربين في اللحظات الأخيرة.
