رد نادي الهلال السوداني في خطاب للاتحاد الأفريقي لكرة القدم بعد شكوى النادي الأهلي ضده بسبب أحداث المباراة الأخيرة بدوري أبطال إفريقيا.
الهلال السوداني يسرد ما حدث في مباراة الأهلي بالسودان
وكان الأهلي قد تقدم بشكوى ضد الهلال بسبب الأحداث التي شهدتها مباراة الفريقين في الجولة الثانية من دور المجموعات وخسرها الفريق بهدف دون رد.
كما جاء رد الهلال السوداني على الكاف في بيان رسمي عبر موقعه الرسمي كالآتي:
معالي الأمين العام للاتحاد الإفريقي أصبحت الشكاوى المقدمة من قبل الأهلي الآن جزءًا لا يتجزأ من
كل مباراة يخسرها على ملعبنا وتم الحفاظ على نفس المزاعم لإقناع معجبيهم وتبديد خيبة أملهم.
واتسمت العلاقات التاريخية والمصالح المتبادلة بين مصر والسودان على مر السنين،
لكن الآن نشعر أنه من خلال الشكاوى المتكررة جزء من عملية تهدف إلى تقويض هذه العلاقات الممتازة.
وأضاف: بعد هذه المقدمة التي أراها ضرورية تسمح لي بدحض المزاعم التي تعودنا عليها والتي وردت في الشكوى
اقرأ أيضاً: فيوتشر يحقق مفاجأة كبرى في الكونفدرالية
1- انعدام الأمن والنقل اللائق:
استقبل وفد الأهلي استقبالاً حاراً عند وصولهم إلى المطار، ولقد تم الترحيب بهم بشكل استثنائي في الصالة الرئاسية.
وهذا ليس هو الحال دائمًا مع الفرق الزائرة الأخرى، لقد قبلنا عرضهم بتطبيق مبدأ المعاملة بالمثل.
وكان الأمن كاملاً وشاملاً مع سيارتين للشرطة ومرافقة من شرطة المرور.
وتم التأكيد على الأمن خلال الحصة التدريبية وينتقل الوفد إلى الملعب للتدريب وقبل وبعد المباراة وضع الهلال تحت تصرفهم:
– سيارة لرئيس الوفد.
– حافلة بسعة 50 راكبًا، وأخرى صغيرة للفريق الفني (تتسع لاثني عشر شخصاً).
– حافلة صغيرة أخرى للصحفيين والإعلاميين.
– سيارة لمعداتهم الرياضية.
اقرأ أيضاً: أسباب عدم سفر الخطيب إلى جنوب أفريقيا
2- ملء غرفة خلع الملابس للفريق الزائر بالمياه العادمة:
هذا هو الادعاء الأكثر إثارة للدهشة، لا يوجد ربط مباشر أو غير مباشر بين غرف الاستاد وأنابيب الصرف الصحي.
3- السماح بحضور أكثر من ألف متفرج للمباراة:
الأشخاص الذين تم استقبالهم في VIP وكذلك في VVIP لم يتجاوزوا العدد المحدود الذي أذن به CAF في قراره.
حتى ضمن هذا العدد المحدود من المتفرجين، تم حجز 140 مقعدًا لكبار الشخصيات و VVIP للوفد المصري
والسفارة المصرية على النحو التالي 75 مقعداً للوفد، و 60 للسفارة.
وعلى الرغم من الاتفاق الذي تم التوصل إليه فقد تم عرض 15 مقعدًا من كبار الشخصيات على الجانب المصري.
الهلال السوداني يدافع عن طبيب الفريق
4- طبيب الفريق والفريق الطبي:
طبيب الهلال السوداني من أكثر موظفي النادي انضباطاً وحسن السيرة والمهنية ولائق، دخل الملعب لعلاج لاعب الهلال المصاب بإذن من الحكم.
الشناوي حارس مرمى الأهلي المحرض الحقيقي للواقعة وهاجمه لاعب آخر بشكل صارخ وبدأ بضربه بطريقة عنيفة.
ظنوا أنه كان هناك ليضيع الوقت، لم يستفد من أي حماية من الحكم، ما فعله هو نوع من الدفاع عن النفس لتقليل الإصابة التي تسبب بها لاعبي الأهلي.
5- استفزاز لاعبي الأهلي فيما يتعلق بالمشجعين: قام بعض اللاعبين أثناء مغادرتهم الملعب بإلقاء زجاجات مياه فارغة
في اتجاه المتفرجين لإثارة التوتر بعد المباراة.
ولحسن الحظ فإن حكمة المعجبين المهانة تبطل فتيل هذه المؤامرة.
اقرأ أيضاً: بايرن ميونيخ يقضى على أحلام باريس وميسي ومبابي
6- الكراهية والكلام العنصري
لم يتوقف لاعبو الأهلي عن إلقاء خطاب الكراهية والعنصرية قبل المباراة وأثناءها وبعدها، وسائل إعلامهم تهدد لاعبي الهلال.
إذا تجرأوا على القدوم للعب مباراتهم خارج أرضهم، يتم توثيق التهديدات بالقتل والإصابة الشديدة وكذلك خطاب الكراهية من خلال مقاطع الفيديو المرفقة.
الشرفاء لاعبو ومدراء الأهلي الكرام في محاولة لتخفيف غضب وخيبة أمل جماهيرهم بعد النتائج السلبية المتكررة في أم درمان.
هم يتصرفون بطريقة قد تهدد العلاقات الممتازة بين الناديين، في كل مرة يخسرون فيها يلجأون إلى الشكاوى والادعاءات.
7- منع لاعبي الأهلي من التوجه إلى غرفة الملابس في نهاية المباراة:
ادعاء آخر لا أساس له، في نهاية المباراة وجد اللاعبين طريقهم إلى غرفة الملابس، كانوا يحاولون إثارة الاستفزاز مع البعض
