اخبار العالم

قيادات حزبية تنعى “شهداء لقمة العيش” بالمنوفية: الكفاح لا يُنسى.. ومأساة العاملات جرس إنذار للمجتمع

نعت قيادات حزبية شهداء لقمة العيش من السيدات العاملات بالمنوفية، معربين عن حزنهم الشديد لهذا الحادث الأليم، مشددين على ضرورة حماية حقوق العاملات وتوفير بيئة عمل آمنة تحفظ الكرامة الإنسانية.

 

 

 

وقال عبد التواب مؤمن، عضو أمانة المهنيين بحزب مستقبل وطن بالأمانة المركزية، إن مصر ودّعت نماذج عظيمة من نساء هذا الوطن، ممن لم يتأخرن يومًا عن تحمل مسؤولياتهن، وضربن أروع الأمثلة في الكفاح والصبر، مشددا على أن هذا المصاب الجلل أصاب قلوبنا جميعًا بالحزن العميق، ويمثل جرس إنذار يدعونا لمزيد من الاهتمام والعناية بالعاملين في مختلف مواقع الإنتاج.

 

ونعي إسماعيل موسى، أمين أمانة الشؤون الرياضية المركزية بحزب الشعب الجمهوري، شهداء لقمة العيش من السيدات العاملات بمحافظة المنوفية، اللاتي ارتقين أثناء أدائهن لواجبهن الشريف في ميادين الكفاح والعمل.

 

وقال موسى إن ما حدث فاجعة إنسانية أدمت القلوب، ويمثل مشهدًا صادقًا لمعاناة نساء مصر الكادحات، ممن يحملن همّ الأسرة على أكتافهن، ويسعين بكرامة وراء لقمة عيش حلال، مشيرًا إلى أن الوطن يفخر بأمثالهن، وأن التاريخ لن ينسى تضحياتهن الصامتة.

 

 

ونعت منال متولي أمينة المرأة لحزب حماة الوطن بالقاهرة شهداء لقمة العيش من السيدات المكافحات بمحافظة المنوفية، اللاتي ارتقين أثناء أدائهن لواجبهن في العمل الشريف، سعيًا وراء رزق كريم لأسرهن، في مشهد يعكس أسمى معاني الكفاح والوفاء لهذا الوطن.

 

وأكدت أن هذه الحادثة المؤلمة تضع أمام أعيننا مسؤولية مجتمعية ووطنية تجاه العاملات والعمال، وتدفعنا جميعًا إلى مضاعفة الجهد من أجل تحسين ظروف العمل، وضمان بيئة آمنة تحفظ الكرامة وتصون الأرواح.

 

ونعى الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد، ببالغ الحزن والأسى، ضحايا الحادث الأليم الذي وقع بمحافظة المنوفية، وأسفر عن وفاة عدد من بنات مصر الكريمات، وهن في طريقهن إلى العمل، سعيًا وراء لقمة العيش الحلال.

 

ويتقدّم الدكتور عبدالسند يمامة بخالص التعازي وصادق المواساة إلى أسر الضحايا وأهالي محافظة المنوفية، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمّد الراحلات برحمته الواسعة، ويسكنهن فسيح جناته، ويلهم ذويهن الصبر والسلوان، وأن يمنّ على المصابات بالشفاء العاجل.

 

وقال رئيس حزب الوفد: “إن هذه اللحظات الصعبة تستوجب منا جميعًا الوقوف إلى جوار أسر الضحايا، ومواساتهم بكل السبل، فهم أهلنا، ومصابهم هو مصاب كل بيت مصري”.

.

 

 

أعربت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، عن بالغ الحزن والأسى إزاء الحادث المفجع الذي وقع على الطريق الإقليمي بمحافظة المنوفية، والذي أسفر عن مصرع 18 فتاة في عمر الزهور، من العاملات الزراعيات، أثناء توجههن إلى عملهن في إحدى المزارع، مما تسبب في مأساة حقيقية داخل 18 منزلًا مصريًا، وترك خلفه 18 أمًا مكلومة، فقدت فلذات أكبادهن. 

 

وتقدمت مديح، في بيان صحفي لها اليوم، بخالص التعازي لأسر الضحايا، مؤكدة أن هذا الحادث المروع ليس مجرد واقعة مرورية، بل مأساة بكل المقاييس، يسلط الضوء على معاناة العمالة غير المنتظمة في مصر، خاصة النساء منهن، مطالبة وزارة النقل بالعمل على وقف ظاهرة نقل العاملات في سيارات غير مخصصة للركاب، وهي الممارسة الخطيرة التي تتكرر يوميًا دون تدخل، إضافة إلى تشديد الرقابة على تعاطي السائقين للمواد المخدرة، وتفعيل الكشف الدوري حفاظا على أرواح المواطنين.

 

وثمنت في هذا الصدد، صرف الحكومة لتعويضات عاجلة لأسر الضحايا، مؤكدة أن الدعم الحقيقي يبدأ من إصلاح جذري لأوضاع العاملات الزراعيات، عبر دمجهن في منظومة الحماية الاجتماعية، وتفعيل أدوات الرقابة القانونية على بيئات العمل، ومنع استغلال الأطفال، وضمان تمثيل النساء العاملات نقابيًا ومؤسسيًا. موكدة أن الحادث بمثابة جرس إنذار بشأن تردي أوضاع العمالة غير المنتظمة، وخاصة العاملات الزراعيات اللاتي يعانين من ظروف عمل قاسية، دون حماية قانونية أو اجتماعية، وبأجور متدنية.

 

 

 

ونعت فاطمة عبدالواسع، أمينة المرأة بحزب المستقلين الجدد، والأمين العام المساعد لاتحاد المرأة لتحالف الأحزاب المصرية،شهداء لقمة العيش من السيدات الكريمات بمحافظة المنوفية، اللاتي ارتقين أثناء أداء واجبهن في العمل الشريف من أجل أسرهن وأبنائهن، وهن يسطرن أروع معاني الكفاح والإخلاص.

 

وقالت عبدالواسع إن هذا الحادث الأليم أصاب قلوب المصريين جميعًا، فقد خسرنا نماذج مضيئة من النساء المكافحات اللواتي ضربن أروع الأمثلة في العطاء، مشيرة إلى أن الوطن لا ينسى أبناءه المخلصين، وأن التضامن مع أسرهن واجب وطني ومجتمعي.

زر الذهاب إلى الأعلى