تجارة واعمال

توجيه أكثر من 25% من التمويلات الميسرة للقطاع الخاص نحو الطاقة المتجددة: التخطيط المستدام للمستقبل

تسعى وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بالتعاون مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة وشركاء التنمية، إلى استقطاب آليات التمويل المبتكرة لتمويل مشروعات المنصة الوطنية لبرنامج “نُوفّي”، بما يسهم في تحقيق الهدف الوطني الذي يقضي بالوصول إلى 42% من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030.

وفقًا لتقرير وزارة التخطيط، تم توجيه أكثر من 25% من التمويلات الميسرة التي حصل عليها القطاع الخاص في الفترة بين عام 2020 ومايو 2025 لتلبية احتياجات الطاقة المتجددة والخدمات اللوجستية.

وخلال مؤتمر بعنوان “التمويل التنموي لتمكين القطاع الخاص.. النمو الاقتصادي”، أبرمت الوزارة اتفاقية مع الشركة المصرية لنقل الكهرباء وشركة سكاتك النرويجية، لتبيع الأخيرة الطاقة المنتجة من مشروع “شدوان” لطاقة الرياح بقدرة 900 ميجاوات، والذي يتم تطويره برأس شقير في خليج السويس، باستثمارات أجنبية مباشرة تصل إلى حوالي 1 مليار دولار، كجزء من مشروعات محور الطاقة في برنامج “نُوفّي”.

في إطار جهود مماثلة، تم توقيع اتفاقية تمويل بين مؤسسة التمويل الدولية وشركة إيميا باور الإماراتية، بهدف دعم أول مشروع لتخزين الطاقة على نطاق المرافق في مصر، وهو مشروع أبيدوس للطاقة الشمسية، الذي يعتبر أيضًا جزءًا من محور الطاقة في “نُوفّي”.

وخلال فعاليات المؤتمر، تم التوقيع على اتفاقيات الإغلاق المالي لمشروع محطة “أوبيليسك” للطاقة الشمسية، التي تبلغ قدرتها 1 جيجاوات وتضم 200 ميجاوات ساعة من تخزين البطاريات، باستثمارات قدرها 600 مليون دولار، ويتولى تطويرها شركة سكاتك النرويجية. ويعتبر هذا المشروع جزءًا من الخطة العاجلة التي وضعتها وزارة الكهرباء لإدخال قدرات إضافية إلى الشبكة الكهربائية، ويأتي ضمن إطار مشروع “نُوفّي”.

وبموجب الاتفاق، سيقدم البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية ومؤسسة الاستثمار البريطانية في مصر وبنك التنمية الأفريقي تمويلًا قدره 479 مليون دولار لشركة “أوبيليسك” للطاقة الشمسية التابعة لشركة سكاتك النرويجية، مما يعكس الدعم الدولي الكبير لتحويل الطاقة في مصر.

محمد الجوهري

كاتب صحفي أعمل لدي موقع القناص لدي خبرة تتعدي أعواما كثيرة عملت مع أكثر من موقع في المحتوي العربي شغوف بأخبار الرياضة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى