نظم المتحف القومي للحضارة المصرية دورة تدريبية بعنوان “الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي”، بالتعاون مع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، استمرت لمدة يومين بمركز التدريب التابع للمتحف. تأتي هذه المبادرة ضمن جهود وزارة السياحة والآثار لتعزيز الوعي الرقمي وبناء قدرات العاملين في هذا المجال.
وأوضح الدكتور الطيب عباس، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، أن البرنامج يهدف إلى رفع مستوى الوعي بين العاملين بمختلف الإدارات بخصوص مخاطر التهديدات السيبرانية والابتزاز الإلكتروني. وأضاف أن تعزيز معرفتهم بأساليب الحماية الرقمية سيكون له أثر إيجابي على كفاءة الأداء المؤسسي وجودة الخدمات الإلكترونية المقدمة للزوار.
احتوى البرنامج على مجموعة من المحاضرات العلمية التي ألقاها مختصون، تناولت مواضيع متعددة تتعلق بالمخاطر السيبرانية وآليات استعادة الأوضاع في حالة حدوث أزمة، بالإضافة إلى أدوات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاتها في بيئة العمل. كما تم تنظيم جلسات توعوية تسلط الضوء على كيفية الحماية من الابتزاز الإلكتروني.
وأكدت فيروز فكري، نائب الرئيس التنفيذي للشئون الإدارية والتشغيل، على أهمية التعاون مع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في تنفيذ هذه الدورة، حيث تهدف إلى تزويد فريق العمل بالمتحف بالمعرفة والمهارات الضرورية لمواجهة التحديات الرقمية، مما يسهم في خلق بيئة عمل أكثر أمانًا وتحسين الأداء المؤسسي.
من جانبها، أشارت الدكتورة نجوى بكر، مديرة مركز التدريب بالمتحف، إلى أن الدورة ركزت على تقديم محتوى علمي وعملي متوازن يلبي احتياجات العاملين. شهد التدريب حضورًا كبيرًا من الموظفين، مع مناقشات مثمرة تناولت استفساراتهم، كما عبر المشاركون عن شكرهم للمدربين على المعلومات القيمة التي تلقوها. وفي ختام البرنامج، تم توزيع شهادات معتمدة على جميع المشاركين، تقديرًا لتفاعلهم والتزامهم خلال الدورة.
