هاني سليمان: الساحل الشمالي والعلمين الجديدة بوابتان استراتيجية لجذب الاستثمارات

أكد الدكتور هاني سليمان، رئيس الشركة القابضة للتشييد والتعمير السابق، أن منطقة الساحل الشمالي والعلمين الجديدة تُعتبران نقطة انطلاق استراتيجية لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية. وأوضح أن تطوير هذه المناطق لا يقتصر على الجانب السياحي فحسب، بل يمتد ليشمل فرصًا كبيرة في مجالات التشييد والبنية التحتية والخدمات اللوجستية.
وأشار سليمان إلى أن العلمين الجديدة تتمتع بتطور عمراني متقدم وبنية تحتية حديثة، مما يجعلها نموذجًا يحتذى به في المدن الذكية الجديدة بمصر. وأكد على أهمية مشاركة شركات التشييد والبناء المملوكة للدولة في تنفيذ مشروعات البنية الأساسية، سواء تعلق الأمر بشبكات الطرق أو المرافق العامة أو الوحدات السكنية، ليعزز ذلك من قدرتها المالية والتنافسية.
وصرح بأن شركات مثل النصر العامة للمقاولات والمقاولات المصرية تمتلك الخبرات والموارد البشرية اللازمة للقيام بدور فعال في هذه الطفرة العمرانية، مشددًا على أن مساهمتها ستضمن استثمارًا مستدامًا في موارد الدولة وتشجيع التنمية.
وأوضح أن الساحل الشمالي يمثل نقطة جذب استثماري عالمي بفضل موقعه الجغرافي ومناخه المتميز، مؤكدًا أن استكمال أعمال البنية الأساسية سيسرع من وتيرة التنمية ويفتح المجال لمشروعات الإسكان والسياحة والصناعة والخدمات، مما سيوفر فرص عمل جديدة ويزيد من موارد شركات التشييد.
واختتم الدكتور هاني سليمان بالتأكيد على أهمية استمرار دعم الدولة لهذه الشركات، خاصة تلك التي بحاجة إلى تمويل، ومنحها الأولوية في تنفيذ المشروعات القومية الكبرى، لما لذلك من تأثير مباشر على تعزيز الاقتصاد الوطني وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.