اخبار العالم

يوم الخلاص من “الإرهابية”.. المواطنون: قالوا يا نحكمكم يانقتلكم -القناص الاخباري

نعرض لكم زوار موقع القناص الاخباري أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
يوم الخلاص من “الإرهابية”.. المواطنون: قالوا يا نحكمكم يانقتلكم 2025-06-30 09:00:00


أحمد مجدى: الشعب رفض الفوضى

أسماء عبد الخالق موظفة: الدولة استعادت هيبتها

حازم مسلم: مصر قفزت إلى الأمام «200 سنة»

عبير عبد الله: انطلاق مسيرة البناء والتنمية

جمعة حامد: نجونا من مصير الدول المجاورة

نيفين حسنى: الملايين دافعوا عن الهوية

محمد أبوزيد: تخلصنا من جماعة فضلت مصالحها على مصلحة الوطن

سمير عزب: ترجمة لإرادة شعب شعر بالخطر على وطنه فانتفض لحمايته

هند إبراهيم: كنت عروسة جديدة ونزلت الميدان وشاركت في الثورة

كانت 30 يونيو 2013 لحظة فارقة في عمر الوطن، يوم طويت فيه صفحة مظلمة في تاريخ البلاد، بعد عام من حكم جماعة الإخوان الإرهابية التي لا تعترف بمفهوم الوطن من الأساس، انتفض الشعب عن بكرة أبيه وخرج إلى الميادين في كل أرجاء البلاد على قلب رجل واحد ويحمي ظهره جيشه ودرعه الحصين، خرج الشعب وقال للجماعة ورئيسها الإخواني لا، لا لمخطط إسقاط الوطن، لا للخيانة وبيع تراب سيناء، لا للفوضى وتخريب البلاد، مصر دوما وأبد الدهر عصية أبية، عزيزة في وجه المحن قوية، فكانت إرادة الشعب هي كلمة الفصل رسالة للعالم أجمع طويت بها صفحة سوداء في تاريخ الوطن وهو حكم جماعة الإخوان الإرهابية.

وفي ذكرى 30 يونيو قال المواطنون لـ”الجمهورية أون لاين”: ثورة 30 يونيو قفزت بمصر إلى الأمام ما يعادل 200 سنة، كانت تصحيحًا للمسار وصوتًا عاقلًا اختار الدولة على الفوضى وعادت هيبته الدولة ، أعادت الوطن المختطف من الجماعة الإرهابية وبددت أحلامها في تنفيذ مخطط الإسقاط ، وبكل وعي أكدوا أنه لولا 30 يونيو لباع الإخوان سيناء وأعلنوها إمارة داعشية وصالت فيها المليشيات المسلحة وجالت، فجاء 30 يونيو يوم الخلاص ليرد الله كيد الكائدين في نحورهم وينصر الشعب وإرادته الحرة ولتقف مصر من يومها وحتى الآن شامخة مرفوعة الرأس تتحطم على صخرتها آمال الطامعين وأحلام الخائنين.

 قال أحمد مجدي مُعلم : 30 يونيو.. يوم أُنقِذَ الوطن من المجهول ، وكلما حلت علينا ذكرى 30 يونيو كل عام، تعيد إلى الأذهان لحظة فارقة في تاريخ هذا الوطن، حين خرج الملايين في مشهد غير مسبوق ليُعلنوا أن مصر لا تُختطف، وأن إرادة الشعب هي صاحبة الكلمة العليا ، في ذلك اليوم طويت صفحة مظلمة من تاريخ البلاد، التي كانت تسير نحو المجهول تحت حكم جماعة لم تؤمن يومًا بالوطن ولا بمؤسساتها.

وتابع: لم تكن 30 يونيو مجرد مظاهرة بل كانت تصحيحًا لمسار، وصوتًا عاقلًا اختار الدولة على الفوضى، والهوية الوطنية على مشروع لا يمثل المصريين، ورغم كل التحديات الاقتصادية والضغوط، تبقى الحقيقة الواضحة أن مصر اليوم بفضل هذه اللحظة التاريخية صامدة ومستقرة في محيط مضطرب تعاني فيه دول عديدة من انهيارات سياسية واقتصادية وأمنية ، ربما نشعر أحيانًا بالضيق أو الضغوط اليومية، لكننا إذا نظرنا حولنا، سندرك قيمة ما تحقق ، فالأوطان لا تُبنى في يوم، والاستقرار السياسي الذي نعيشه هو حجر الأساس لأي نهوض اقتصادي أو اجتماعي قادم ، وثورة 30 يونيو لم تكن فقط رفضًا لحكم الإخوان، بل كانت إعلانًا جديدًا بأن مصر لا تُدار إلا بإرادة شعبها، وأن وعي هذا الشعب يظل هو الضامن الأكبر لحماية الدولة ومؤسساتها.

أسماء عبد الخالق موظفة: بعد 30 يونيو 2013 ، استعادت البلاد هيبتها، ربما تمر مصر بتحديات اقتصادية لكن في المقابل تحاول الدولة تأمين حياة الأفراد من خلال مبادرات مثل حياة كريمة، لتأمين احتياجات الشعب، وكل الأزمات في طريقها للحل من خلال خطط مستقبلية ورعاية وكفالة اجتماعية تحاول من خلالها ترتيب وإعادة هيكلة ما تم نسفه من قبل ، مصر مهما غاصت في أعماق الوجع؛ هي قادرة على التخطي مهما مرت السنين وطالت المدد.

حازم مسلم بائع تين شوكي: البلد كانت رايحة على مشوار بعيد خالص ، لو عايزين نعرف ازاي نبص على الدول اللي حوالينا ربنا كريم وكرمنا بجيشنا وكرمنا بريسنا ،وبفضل 30 يونيو مصر أصبحت من أعظم دول العالم ، في المجال السياسي والاقتصادي ، ولها كلمة مسموعة ومؤثرة ، وبتناطح أمريكا وأعتى الدول، ربنا يبارك في الريس اللي فكر لـ 100 سنة لقدام مش لسنة ولا اتنين ولا تلاتة ، ثورة 30 يونيو غيرت مصر لـ 200 سنة قدام ، ربنا يخلي لنا الريس ومصر وجيش مصر أهم حاجة .

عبير عبدالله مُعلمة: ثورة 30 يونيو أعادت الوطن المختطف من الجماعة الإرهابية وبددت أحلامهم في تنفيذ مخطط خطير نُفذ بكل دقة وخيانة في دول مجاورة ، ولكن بفضل الله ووعي المصريين ومساندة الجيش والشرطة نجحنا في الإطاحة بهؤلاء الخونة وعاد الوطن إلى أحضاننا ، ومن المستحيل وعلى جثثنا وجثث أولادنا أن يتكرر المخطط لا من الداخل ولا الخارج وسنكون جميعا على قلب رجل واحد لصد أي مؤامرة على الوطن ، ومصر باقية أمد الضهر ونحن في رباط إلي يوم الدين شاء من شاء وأبى من أبى ، وإرادة المصريين والقرار المصري فوق الجميع ،وستظل مسيرة البناء والتنمية والتلاحم و الاصطفاف الوطني لمجابهة التحديات.

جمعة حامد القاضي بالمعاش: 30 يونيو ثورة شعب ثورة عزة وكرامة شعب لن يرضى بالذل والهوان وكان لنا فى الجيران مثالا، ولو بحثنا عما فعله الإخوان وأمثالهم مع الشعوب المجاورة من أفعال خسيسة، يجب أن نحمد الله، ولو بيدي أطالب بإعدام قادة الإخوان فى ميدان التحرير رميا بالرصاص لأنهم كانوا مخططين لخراب البلد وبيع أرض الفيروز، ولولا فضل الله والزعيم الهمام وثورة الشعب 30 يونيو لتم إعلان إمارة داعشية في سيناء، وستحيا مصر رغم أنف الحاقدين.

الدكتورة نيفين حسني أستاذ علم النفس الرقمي: في مثل هذا اليوم من عام 2013، خرجنا ملايين المصريين إلى الشوارع لنسقط حكماً لم يعكس إرادتنا ، بل شكّل تهديداً وجودياً للهوية الوطنية، ووحدة الدولة، وبنية المجتمع ، ثورة 30 يونيو لم تكن مجرد حراك شعبي، بل كانت لحظة وعي جمعي رقمي لإنقاذ مصر من الإنهيار المؤسسي والسيطرة الأيديولوجية ، في ظل تزايد التلاعب بالعقول عبر الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، تحرك المصريون دفاعاً عن هويتهم الوطنية وسلامهم المجتمعي، حيث امتزجت أصوات الشارع بنداءات الإعلام، وتفاعلات وسائل التواصل، لتُنتج إرادة شعبية صلبة، أنقذت الوطن من المجهول، وشكّلت الثورة صدمة علاجية صحّحت الإدراك المشوش، وأعادت الثقة بالذات الجمعية.

وتابعت: اليوم، رغم التحديات الاقتصادية، ما زلنا نعيش في دولة آمنة مستقرة مقارنة بدول سقطت في الفوضى، والوعي الذي أنتجته 30 يونيو هو السلاح الأقوى لمواجهة الحروب الرقمية والإعلامية الحديثة، والصراع لم يعد فقط سياسياً أو اقتصادياً، بل بات نفسياً ومعرفياً بالدرجة الأولى.

واختتمت: ما نحتاجه الآن هو ترسيخ ثقافة التفكير النقدي والمناعة الرقمية في أجيالنا، لأن الثورة الحقيقية تبدأ من العقل، و30 يونيو كانت ثورة وعي قبل أن تكون ثورة شارع، حماية الوطن تبدأ بحماية الإدراك من التضليل والتزييف، وكلما مرّت الذكرى، تزداد قناعتنا أن مصر اختارت البقاء والوعي على الفوضى والخداع.

هند إبراهيم ربة منزل: يوم 30 يونيو 2013، كنت متزوجة حديثا ، صممت أنزل ميدان التحرير ، رسمت علم مصر على وشي والطائرات كانت تحلق فوق الميدان وصوتها بيقول متخافوش، شاركت أنا زوجي في الثورة يوم 30، ونشرت على صفحتي ، والناس كتبتلي عروسة مجنونة ، لكن كنت سعيدة جدا وأنا شايفة كل المصريين تقريبا في الشوارع فرحانين كانوا أيد واحدة ، وكلمة واحدة ، ووصلنا للي عاوزينه ، وكنت أردد بصوت عال ” الجيش والشعب إيد واحدة ” ، كان قلبي بيترج من الكلمة حقيقي ، الطائرات فوق راسي كانت بتحلق في الميدان بصوتها اللي يطمن القلب وبيقول ورانا جيش وإننا منخفش من حد أبدا مهما كان ، وعلم مصر اللي رسمته علي وشي أداني ثقة إني أقوي من أي حد وهتفهت بأعلى صوتي وقولت مصر مصر مصر.

قال الشيخ محمد أبوزيد، الداعية الأزهري: 30 يونيو يوم رد الله كيد الكائدين في نحورهم ونصر الشعب العظيم ، فكان يوم الخلاص خرج فيه الرجال والنساء الشيوخ والأطفال عن بكرة أبيهم ليقولوا نعم للحرية، لقد خرج الناس في هذا اليوم المجيد ليؤيدوا الحق حتى ينتصر ويتصدوا للباطل حتى يندحر ويقفوا في وجه أعداء هذا الوطن الغالي فلقد تسببوا في إراقة الدماء فلقد رملوا النساء ويتموا الأطفال واعتدوا على رجال أمننا الشرفاء من أبناء الجيش والشرطة البواسل فسقط منهم شهداء أبرار دافعوا عن ديارهم وأوطانهم وهاهم الآن أحياء عند ربهم يرزقون، لقد خرج الشرفاء من أبناء هذا الوطن ليقولوا لا للإخوان الإرهابيين الذين أساءوا إلى ديننا الإسلامي الحنيف وأساءوا إلى وطنهم وقدموا مصالحهم الشخصية على مصلحة الوطن فكانت النتيجة أن خرج الشعب المخلص الأمين ليقضي على النظام المستبد الظالم الذي كاد أن يذهب بوطننا الغالي إلى المجهول لكن الله رد كيد الكائدين في نحورهم ونصر الله هذا الشعب العظيم .

سمير عزب بائع: 30 يونيو كانت إرادة شعب قرأ المشهد وشعر بالخطر على وطنه فانتفض لحمايته ، ليضعه على الطريق بعد أن اختطفته جماعة الإخوان التي أثبتت فشلها وقدرتها على إدارة البلاد في عام واحد فقط ، وكانت أداة لتنفيذ مخطط التخريب والتفريق وتقسيم البلاد وتسليمها للأعداء ، اليوم نحن نعاني من الأسعار والضغوط الاقتصادية لكن بقوة إرادتنا وبوحدتنا وتماسكنا سنعبر الصعب وبحكمة رئيسنا ورؤيته الثاقبة سنصل بمصر لتكون بالفعل أد الدنيا.

 

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

زر الذهاب إلى الأعلى