اخبار العالم

أبطال ضحوا عشان نعيش.. رجال الشرطة وقفوا بصلابة ضد الإرهاب -القناص الاخباري

نعرض لكم زوار موقع القناص الاخباري أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أبطال ضحوا عشان نعيش.. رجال الشرطة وقفوا بصلابة ضد الإرهاب 2025-06-30 09:44:00

فى كل شبر من أرض هذا الوطن، تُزرع بذور الأمان بدماء الأبطال الذين لا يترددون لحظة فى مواجهة الأخطار، رجال الشرطة كانوا دائمًا فى الصفوف الأولى يدافعون عن استقرار البلاد ويقفون بصلابة ضد قوى الإرهاب والجماعات المتطرفة التى لا تعرف سوى الخراب.

استُهدِف هؤلاء الأبطال على يد جماعة الإخوان الإرهابية، التى لم تتوانَ عن بث الفوضى وإراقة الدماء قبل وبعد ثورة 30 يونيو، لكن دماءهم الطاهرة لم تذهب سدى، بل أصبحت رمزًا للتحدى والصمود، ومصدر إلهام لكل مصرى يؤمن بحقه فى العيش بأمان فى وطن قوي.

اللواء نبيل فراج.. سقط شهيدا أثناء مواجهة الإرهابيين فى كرداسة


سجل اللواء نبيل فراج الضابط الصعيدى ابن سوهاج اسمه ضمن قائمة الشرف من شهداء الوطن خلال مواجهة مجموعة من الإرهابيين الذين كانوا يسعون للسيطرة على منطقة كرداسة لتطهيرها من العناصر الإرهابية عقب فض اعتصامى رابعة والنهضة المسلحين فى 2013، وارتكاب مذبحة كرداسة وكان اللواء نبيل فراج مساعد مدير أمن الجيزة الأسبق على رأس قوة أمنية على مشارف المدينة حتى أصابته طلقات الغدر من 3 عناصر إرهابية كانوا يترصدون له ليسقط شهيداً، تاركاً خلفه زوجته و3 من أبنائه يستكملون مسيرة كفاح والدهم.

19 سبتمبر 2013 سجل اللواء نبيل فراج الضابط الصعيدى ابن سوهاج فى هذا التاريخ، اسمه ضمن شهداء الوطن خلال مواجهة مجموعة من الإرهابيين.

تخرج «فراج» فى كلية الشرطة عام 1981 والتحق بالإدارة العامة لاتصالات الشرطة عام 2004 وحصل على رتبة عقيد سنة 2007 وعرف بكفاءته فى العمل حتى ترقى لدرجة لواء فى يوليو 2013 ومنها تمت ترقيته مساعدا لمدير أمن الجيزة حتى استشهد أثناء اقتحام كرداسة.

عُرف عن «فراج» أنه كان محبوباً من جميع زملائه والمقربين منه ومن تعاملوا معه فضلاً عن شدة ارتباط أسرته به فقد كان زوجاً مثالياً وأباً قدوة لأبنائه.

استشهد اللواء نبيل فراج وكان مساعد مدير أمن الجيزة متأثرًا بإصابته بطلق نارى خلال عملية تطهير منطقة كرداسة من البؤر الإرهابية.

كانت قوات الشرطة اقتحمت كرداسة لتطهيرها من الإرهابيين، وكانت تدور اشتباكات بين 4 مروحيات تابعة لقوات الأمن من ناحية وإرهابيين يحتمون بإحدى المدارس بمنطقة كرداسة، وتبادلت عناصر إرهابية إطلاق النار مع القوات بعد أن دخلت القوات إلى المدينة .

ولاحقت أجهزة الأمن المتهمين بقتل اللواء نبيل فراج وتمكنت من ضبطهم وأحيلوا فى أول مارس 2014 للمحاكمة وفى 30 يوليو 2016 قضت المحكمة بإحالة أوراق 13 متهمًا منهم لمفتى الجمهورية لإبداء الرأى وحددت جلسة 24 سبتمبر للحكم، وفى 10 يناير 2018 أيدت محكمة النقض حكم الإعدام ضد 3 متهمين وصدر حكم بالسجن المؤبد لـ4 آخرين والمشدد 10 سنوات لـ5 متهمين آخرين.

ونفذت مصلحة السجون حكم الإعدام شنقاً بحق المتهمين الثلاثة، الأمر الذى أثلج قلب أسرة الشهيد حيث شعرت بأنه تم الثأر لروحه الطاهرة، فضلاً عن حرص الدولة ومؤسساتها على تكريم أسرة الشهيد فى كل المحافل.


محمد وهدان.. دافع عن قسم شرطة كرداسة حتى آخر نفس

لا أحد يستطيع أن ينسى الشهيد الرائد محمد فاروق وهدان معاون مباحث كرداسة الذى استشهد يوم 14 أغسطس 2013 يوم فض اعتصامى رابعة والنهضة خلال أحداث محاصرة قسم كرداسة من قبل عناصر جماعة الإخوان الإرهابية ابان فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة.

وتروي السيدة فاطمة فتحى يوسف والدة الشهيد الرائد محمد فاروق وهدان معاون مباحث كرداسة قصة استشهاده حيث أنه كان فى الراحة في ذلك اليوم ومتواجد فى المنزل وعندما علم بالأحداث اتصل به زميله ” هشام شتا ” الذى استشهد أيضا في نفس الاحداث، وأخبره بأن القسم محاصر من قبل جماعة الإخوان الإرهابية فأخبره ابنى الشهيد بأنه سيأتى إليهم فورا .

أضافت: حاولت منعه من النزول من المنزل بشتى الطرق إلا أنه أصر على النزول والذهاب إلى القسم والالتحاق مع باقى زملائه من العساكر والضباط لحماية القسم والحفاظ على الأمن في تلك الظروف العصيبة التي مرت بها مصر .

ظلت والدته تتوسل إليه الا يذهب إلى القسم في ذلك اليوم، إلا أنه أصر على الذهاب بعد أن أكد لها أن الأمر طبيعى ولا يوجد شيء يستدعى كل هذا القلق الذى ينتابها.. بعد نزوله اتصل بأخوته وابلغهم بعدم مغادرة المنزل لخطورة الموقف فى ذلك اليوم.

شقيقه اتصل عليه قبل استشهاده بساعة وسأله عن الوضع عنده فأخبره أن كل شيء على ما يرام لكنه طلب منه خلال المكالمة أن ينتبه لنفسه ولأمه ولباقى عائلته ثم انتهت المكالمة بينهما الا أنهم لم يتمكنوا من الاتصال به بعدها حيث أن هاتفه تم إغلاقه.

قالت ” لم يبلغونى باستشهاد محمد وقالوا لى أنه مصاب وعندما ذهبت إلى المستشفى ايلغنى الطبيب باستشهاد نجلى فكانت أكبر صدمة فى حياتى .. وأصعب لحظة .. وأصعب ليلة عشتها فى حياتى كلها .. ربنا مايكتبها على اى ام “.

أوضحت أن نجلها الشهيد كان دائم البهجة والفرح وأنه كان محب للعائلة موضحة أن الآن الفرحة انتهت ولم تعد موجودة بعد رحيل الشهيد و أن المنزل أصبح مظلم وأن كل الأيام أصبحت مثل بعضها.

وجهت والدة الشهيد رسالة إلى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى تمنت فيها أن يوفقه المولى عز وجل فيما فيه صلاح مصر وتقدمها ووجهت الشكر لوزارة الداخلية على رعايتها لهم فى كل المناسبات ووجهت التحية لرجال الشرطة الذين يسهرون يواصلون الليل بالنهار من أجل رفعة هذا الوطن ” قائلة ” ربنا يحافظ على رئيس مصر .. وإن شاء الله مصر هتفضل كبيرة وقوية بترابط شعبها وجيشها وشرطتها “.


عمر القاضى.. شهيد أول أيام العيد

رفض الاستسلام للإرهابيين ودافع عن كمين «بطل 14» فى سيناء

فى يوم 5 يونيو 2019 بينما ترتفع أصوات تكبيرات عيد الفطر المبارك فى المساجد وقف الملازم أول الشهيد عمر القاضى وأفراد كمين «بطل 14» من المجندين ممسكين بأسلحتهم يتبادلون التهانى لكن عدة دقائق كانت فاصلة لتدوى بعدها طلقات الرصاص وتختلط أصوات التهليل مع إطلاق النار ليسقط شهيدا.

وقف الملازم عمر القاضى وأفراد كمينه فى وجه الإرهابيين وتبادلوا إطلاق الرصاص حتى آخر طلقة لتروى دماؤهم تراب سيناء صامدين مرابطين على العهد الذى أخذوه على أنفسهم إما النصر أو الشهادة.

الشهيد البطل عمر القاضى رفض الاستسلام للارهابيين ودافع عن كمينه حتى آخر نقطة دماء وسطر أفراد كمين العريش ملحمة بطولية ماتوا صامدين فى أول أيام عيد الفطر دون خوف أو رهبة.

 

محمد أبو شقرة.. «الشبح»

واجه مجموعة مسلحة بمفرده فى العريش.. وأسقط نصفها قتلى 

البطل الشهيد محمد سيد عبدالعزيز ابو شقرة من مواليد الاول من مارس عام 1983، كان ضابطا في قوة مكافحة الإرهاب بقطاع الامن الوطني دفعة 2003 و هو وحيد والديه وله ثلاث شقيقات .

كان ينهي ترتيبات شقته لإتمام زواجه الذي حدد ميعاده في 5 يوليو 2013 ولكن شاء القدر أن يستشهد فى 9 مايو 2013، قبل ان يتم زواجه.

الشهيد محمد أبو شقرة كان ضابطًا في قطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية المصرية لُقب بـ “الشبح” لكفاءته العالية في مكافحة الإرهاب، واستشهد في سيناء برصاصات الغدر، كان من أبرز الضباط في مجال مكافحة الإرهاب وكان مسؤولاً عن ملفات أمنية حساسة.

الشهيد محمد أبو شقرة الملقب بـ«الشبح» بين زملائه بسبب مهارته وقدرته على تنفيذ المهام الصعبة في مكافحة الإرهاب فهو ضابط الأمن الوطنى ومسؤول عن مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة المتخصص فى عمليات الإرهاب الدولى وحاصل على أعلى الأوسمة والتدريبات القتالية .

أبو شقرة الذى استشهد فى مواجهة أمنية مع عناصر خطرة بمدينة العريش كان من أوائل من أطلقوا شرارة الاعتراض على حكم الإخوان الإرهابية .

محمد أبو شقرة كان من أكفأ 10 ضباط مقاتلين فى وزارة الداخلية ويروى المقربون منه أنه كان فعالًا للخير وأنه لم يتزوج لكنه تكفل بطفل يتيم كما كان دائم التردد على دور المسنين ليقدم لهم المعونة إضافة إلى حرصه على التصدق على المحتاجين.

أبو شقرة استشهد على يد 4 مسلحين ملثمين يستقلون سيارة دفع رباعى تمكنوا من تضييق الخناق عليه، وأطلقوا وابلًا من النيران عليه ورد عليهم فقتل اثنين من المهاجمين لكن الشهيد تلقي رصاصات الغدر فى جسده ليدخل ضمن قائمة شهداء الشرطة الذين ضحوا بأرواحهم فداء الوطن.


ضياء فتوح.. ضحى بنفسه لإنقاذ مئات الأرواح من قنبلة الطالبية

مشهد تطاير الشهيد البطل ضياء فتوح بمحيط قسم شرطة الطالبية أثناء تفكيك قنبلة زرعها الإخوان بالمكان، لن ينساه أحد، هذا البطل الذى ضحى بنفسه من أجل إنقاذ حياة مئات الأرواح

الرائد البطل “ضياء فتوح” 29 سنة، هو من مواليد قرية التلين مركز منيا القمح محافظة الشرقية، متزوج وله طفلة تركها في عمر 7 أيام وقت استشهاده، منذ طفولته وهو يحلم أن يكون ضابطا مثل والده الضابط أيضا، حتى تحقق له ما حلم به طيلة حياته حيث بدأ خدمته ضابطا في الأمن العام ثم أصيب بعدة طلقات نارية في ظهره أثناء قيامه بتأدية إحدى المأموريات على جبل الحلال في عام 2005، دخل في غيبوبة لمدة 6 أشهر، ثم أفاق من الغيبوبة، ليقرر بعد ذلك أن ينتقل للعمل بالإدارة العامة للمفرقعات بمديرية أمن الجيزة.

البداية كانت بتلقيه اخطارا من قيادته يوم الواقعة، يفيد الاهالى بوجود قنبلة بجوار محطة الوقود الكائنة بالقرب من قسم الطالبية، على الفور لم يتردد الشهيد البطل وكان على رأس المجموعة التي توجهت إلى مكان العبوة الناسفة لتفكيكها، قبل أن يرتدى ملابسه الخاصة بتفكيك المفرقعات أجرى اتصالا هاتفيا بوالدته ليطمئن عليها، بعدها توجه كالأسد الذي لا يهاب الموت إلى العبوة الناسفة ليبطل مفعولها ويقى المواطنين الأبرياء شرها زملائه طلبوا منه أن يقوم بتفكيكها بخرطوم الماء إلا أنه رفض ذلك خوفا على محطة الوقود المجاورة للعبوة الناسفة حتى لا تحدث فاجعة كبرى وقرر أن يقوم هو بنفسه بتفكيك تلك العبوة التي أسفرت عن استشهاده على شاشات التلفاز وعلى مرأى ومسمع من ملايين البشر. 


مصطفى الخطيب.. «الضابط البشوش».. أول شهيد فى مذبحة كرداسة

استشهد الشهيد اللواء مصطفى الخطيب مساعد مدير أمن الجيزة لمنطقة الشمال، فى المذبحة الشهيرة بقسم كرداسة، وُلِدَ “الخطيب” عام 1956 بقرية “قريرة” بمدينة المنصورة محافظة الدقهلية التحق بكلية الشرطة لينضم بعد تخرجه إلى قوات الأمن المركزي بمسقط رأسه.

ثاني محطات “الضابط البشوش” كانت بانتقاله للعمل بقطاع الأمن العام وشغل بعدها منصب مأمور قسم شرطة بولاق الدكرور بالجيزة تلتها 3 سنوات في مديرية أمن أسيوط.لسنوات طويلة عمل اللواء مصطفى الخطيب في شرطة السياحة قبل أن يعود إلى الأمن العام مجددا وتحديدا عام 2009 كمأمور لقسم شرطة أبو النمرس جنوب الجيزة.

استمر “الخطيب” في المركز ذا الطابع القروي حتى تم نقله إلى قسم شرطة كرداسة بعد أحداث ثورة 25 يناير عام 2011 نظرًا لما يتمتع به من حنكة.وقع اختيار القيادات الأمنية آنذاك على اللواء مصطفى الخطيب ليتولى مهمة شاقة وهي افتتاح مركز شرطة كرداسة في ظل رفض أنصار جماعة الإخوان -آنذاك- السماح بعودة الشرطة .

مكث الضابط كمأمور لمركز كرداسة حتى تم ترقيته إلى رتبة لواء ليشغل منصب مساعد مدير أمن الجيزة لقطاع الشمال “الوراق – كرداسة – إمبابة – أوسيم – منشأة القناطر”.

طوال فترة اعتصامي رباعة والنهضة، لم يسلم قسم كرداسة من هجمات مسلحين من أنصار جماعة الإخوان ليتصدر اللواء مصطفى الخطيب المشهد.

مساء يوم 13 أغسطس عشية فض اعتصامي رابعة والنهضة صدرت التعليمات للأجهزة الأمنية بالاستعداد لعملية طال انتظارها قرابة 45 يوما فترة الاعتصامين.

في ذلك الوقت كان اللواء مصطفى الخطيب مسؤولا عن تأمين مدينة الإنتاج الإعلامي بأكتوبر فطلب من قياداته منحه الفرصة بالإشراف على عملية تأمين قسم كرداسة نظرا لوجود تهديدات بشن هجوم مسلح بالتزامن مع الفض. حتى استشهد فى أحداث مذبحة قسم شرطة كرداسة

وعن كواليس استشهاد البطل تقول ابنته “ناريمان”: “بابا أول واحد استشهد كان التجمهر قدام المركز نزل علشان يتفاوض معاهم بس غدروا بيه برصاصتين من الخلف واستشهد ساعتها والناس نقلته داخل مسجد الشاعر المجاور للقسم”.


طارق المرجاوى.. ضحية عبوة ناسفة وسط شغب طلاب الجماعة الإرهابية فى محيط جامعة القاهرة


يوم 2 أبريل 2014 نال العميد طارق المرجاوي، الشهادة أمام جامعة القاهرة نتيجة انفجار عبوة ناسفة وقتها كانت موجة الإرهاب على أشدها فكان شهداء الوطن من الشرطة في تزايد.

وفى يوم الحادث خرج الشهيد البطل كعادته كل صباح لمتابعة مهام عمله كمفتش مباحث لغرب الجيزة، بالتزامن مع شغب طلاب جماعة الإخوان الإرهابية داخل وفى محيط جامعة القاهرة، لكن شاء القدر أن يسقط «شهيدًا» فى انفجار قنبلة وضعها طلاب جماعة الإخوان بمحيط جامعة القاهرة.

وكان العميد طارق المرجاوي يمارس مهام عمله، رئيسًا لمباحث قطاع غرب الجيزة، فكان في موقع الحادث متابعًا للخدمات الأمنية الموجودة في المكان والتي كلفت بتأمين المنشآت المهمة والحيوية، ومن بين هذه الخدمات، القوة الأمنية التي كانت موجودة في ذلك الوقت أمام البوابة الرئيسية لجامعة القاهرة.

في أثناء تواجد العميد طارق المرجاوي مع قوات التأمين أمام البوابة الرئيسية لجامعة القاهرة، تم تفجير عبوة ناسفة زرعت في المكان عن بعد، ما أدى إلى وقوع ضحايا من بين رجال الأمن الموجودة في المكان، وكان ضمن رجال الأمن العميد طارق المرجاوي، الذي نقل إلى المستشفى متأثرًا بإصابته البالغة إلا أن محاولات إسعافه باءت بالفشل، واستشهد متأثرًا بإصابته لتنتهي بذلك قصة 29 عامًا قضاها الشهيد طارق المرجاوي في جهاز الشرطة متنقلا بين المناصب المختلفة.

في عام 1985 تخرج الشهيد طارق في كلية الشرطة، ليلتحق بعدها ضمن صفوف قطاع الأمن المركزي، ثم انتقل إلى العمل في قسم شرطة بولاق الدكرور كمعاون مباحث، وتدرج في مناصبه إلى أن أصبح رئيسًا لقطاع مباحث غرب القاهرة، وهو المنصب الذي استمر فيه حتى تاريخ استشهاده في الثاني من شهر أبريل لعام 2014.

محمد مبروك.. وثق جرائم الإخوان.. فاغتالوه برصاص الغدر أمام منزله

الشهيد محمد مبروك ولد في عام 1974 والتحق بكلية الشرطة وتخرج فيها بصيف عام 1995، وأقسم في ساحتها على الحفاظ على أمن الوطن حتى النفس الأخير من حياته وكان متزوجا ولديه 3 أبناء هم زينة ومايا وزياد. واستشهد في 17 نوفمبر 2013

عمل الشهيد لدى قطاع الأمن الوطني وكان الضابط المسؤول عن ملف جماعة الإخوان وعن ملف قضية التخابر التي اُتهم فيها مسؤولون سابقون وقيادات من ضمنهم الرئيس المعزول محمد مرسى كما كان الشاهد الرئيسى في المحاكمة.

استشهد «مبروك» أمام منزله في مدينة نصر، بعد أن أطلق عليه الإرهابيون 12 طلقة، وأعلنت جماعة «أنصار بيت المقدس» الإرهابية مسؤوليتها عن الحادث.

الشهيد محمد مبروك الضابط بالأمن الوطني هو الذي وثق جرائم «الإخوان» وكان أخطرها «التخابر مع حماس»، وهي القضية الذي كان متهما فيها الرئيس المعزول محمد مرسي.

تخرج «مبروك» في كلية الشرطة في عام 1995 وأدلى بأقواله أمام نيابة أمن الدولة العليا في قضية تخابر جماعة الإخوان لصالح جهات أجنبية، وأعد تحريات بشأن هروب الرئيس المعزول محمد مرسي وعناصر جماعة الإخوان من سجن وادي النطرون إبان أحداث ثورة 25 يناير، كما أجرى تحريات أحداث مكتب الإرشاد في المقطم.

وللشهيد دور كبير بعد ثورة الـ30 من يونيو في القبض على قيادات «الإخوان»، ويتقدمهم محمد بديع، مرشد الجماعة، ونائبه خيرت الشاطر.

لوحة شرف شهداء الشرطة النسائية

العميد نجوى والعريف أمينة وأسماء.. ضحايا الغدر فى تفجير الكنيسة المرقسية بالإسكندرية

لم تخل لوحة شرف شهداء الشرطة من العنصر النسائى حيث استشهدت العميد نجوى عبد العليم محمود الحجار فى تفجير الكنيسة المرقسية بالإسكندرية وتعتبر أول شهيدة فى الشرطة النسائية بتاريخ وزارة الداخلية .

ولدت الشهيدة البطلة في عام 1963 في الخطاطبة بالمنوفية وتخرجت في كلية الشرطة عام 1987، وتدرجت في المواقع الشرطية حتى شغلت منصب نائب مدير شرطة تصاريح العمل تم انتدابها قائدة للشرطة النسائية لتأمين الأعياد بالكنيسة.

استشهدت في 9-4-2017 حيث تم تكليف العميد نجوى الحجار بالمشاركة في تأمين الكنيسة المرقسية بمنطقة الرمل بالاسكندرية ضمن الشرطة النسائية و خلال محاولة أحد العناصر الإرهابية اقتحام الكنيسة وتفجيرها بواسطة حزام ناسف أثناء إقامه القداس داخلها فشلت محاولته بامتياز إلا أنه أثناء ضبط القوات له قام بتفجير نفسه في أفراد الخدمة الأمنية المعينة خارج الكنيسة لتفيض روح العميد نجوي الحجار إلي بارئها.

وفي جنازة مهيبة تم تشييع جثمانها الطاهر الذي سكنت مصر في روحه فنالت من أجلها الشهادة وتم ترقيتها رقيت استثنائيا الي رتبة لواء

وتم إطلاق اسم الشهيد اللواء نجوي عبد العليم محمود الحجار علي شارع الجمرك القديم.

ومن بين شهيدات الشرطة النسائية أيضا العريف أمينة رشدى حيث كانت تستعد لتجهيزات فرحها وسط أهلها وأصدقائها الذي كان لا يفصلها عنه سوى شهر واحد فقط ليكتب لها القدر أن تصبح شهيدة فى خدمة الوطن لتصبح عروس الجنة بعد شرف شهادتها على يد إرهابى خسيس لا يعرف معنى الإنسانية أثناء تأمينها لكنيسة مار مرقس فى الإسكندرية وأظهرت الكاميرات ظهورها بجوار الانتحارى قبل تفجير نفسه وهى تتفحصه بنظراتها.

وكانت تعمل العريف أمينة محمود رشدى فى سجن الحضرة بالإسكندرية وتعيش فى حى العطارين بالإسكندرية وهو الحى الذى أمنت فيه الكنيسة المرقسية واستشهدت به.

ومن بين لوحة الشرف أيضا من الشرطة النسائية الشهيدة العريف أسماء أحمد ولم تتأخر أو تتوان عن عملها وضحت بنفسها فى خدمة الوطن أثناء تأمينها للكنيسة بالإسكندرية تاركة خلفها ثلاث أطفال ساندى ورودينا وطفلة رضيعة حرمن من الأمومة من طفولتهم ولكنها تركت لهن شرف طوال حياتهن أنهن بنات الشهيدة.

أسماء ابنة قرية أبو منجوج التابعة لمركز شبراخيت بالبحيرة فتاة عشرينية وأم لثلاث أطفال حاصلة على بكالوريوس خدمة اجتماعية قامت بتأمين العديد من المباريات وبعض الكنائس التى كان آخرها الكنيسة المرقسية بالإسكندرية والتى استشهدت داخلها

 

زر الذهاب إلى الأعلى