اخبار العالم

رصد طائرات تجسس أمريكية فوق إيران.. هل تكون مقدمة لعمل عسكري جديد؟

وتأتي عودة نشاط طائرات التجسس من نوع “MQ-4C” التابعة للجيش الأمريكي وسط استمرار التوترات في المنطقة على خلفية الصراع الإيراني الإسرائيلي الذي دام 12 يومًا، والحديث عن فشل الضربة التي وجهتها القاذفات الأمريكية في تدمير المنشآت النووية الإيرانية وفقًا لِما أظهرته وثيقة استخبارية مسربة.

جولة هجوم ثانية
وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن الولايات المتحدة قد تكون بصدد تعزيز عملياتها الاستخباراتية تحضيرًا لجولة ثانية من الهجوم على المنشآت النووية أو منصات الدفاع الجوية الإيرانية، خاصة بعد الضجة الكبيرة التي أعقبت تشكيك الوثيقة المسربة بفاعلية الضربة الأولى.
وعادة ما تُستخدم طائرة الـ”MQ-4C” لجمع بيانات دقيقة حول مواقع حساسة، مثل: المنشآت النووية وغيرها من المواقع الأخرى، تمهيدًا لتنفيذ ضربات جوية ضدها.
وكانت صور التقطتها أقمار صناعية في الـ26 من يونيو/حزيران لمنشآت نووية إيرانية أظهرت وجود نشاط حفر غير اعتيادي حول منشأة فوردو النووية الأكثر تحصينًا والتي كانت ضمن المنشآت التي تعرضت لضربة من القاذفات الأمريكية.
ويتماشى وجود النشاط حول منشأة فوردو مع تقييم الوثيقة الاستخباراتية المسربة التي أكدت أن الضرر الناتج عن الضربة الأولى للمنشآت النووية الايرانية كان محدودًا ولم يسفر عن تدميرها.

زر الذهاب إلى الأعلى