«أسعار الذهب تواصل ارتفاعها» سعر جرام الذهب عيار 21 في السوق المصري يصل إلى 5215 جنيها

«أسعار الذهب تواصل ارتفاعها» سعر جرام الذهب عيار 21 في السوق المصري يصل إلى 5215 جنيها

استقر سعر جرام الذهب عيار 21، الذي يعتبر الأكثر تداولًا ومبيعًا في السوق المصري، اليوم عند مستوى 5215 جنيهًا، حيث واصل الثبات بعد موجة من القفزات التاريخية التي شهدها السوق مؤخرًا، ويأتي هذا الاستقرار في ظل ترقب المتعاملين لحركة الأونصة العالمية، إلى جانب تأثيرات محلية تتعلق بسعر الصرف وقوة الطلب على المعدن النفيس.

أسعار الذهب اليوم

عيار 24 5960 جنيها.
عيار 21 5215 جنيها.
عيار 18 4470 جنيها.
الجنيه الذهب 41720 جنيهاً.

أسعار الذهب حققت مكاسب للأسبوع السابع على التوالي، مدعومةً بتوقعات المزيد من تخفيضات أسعار الفائدة الأمريكية، والمخاوف بشأن التأثير الاقتصادي لإغلاق حكومي مطول، في حين سجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاعًا طفيفًا اليوم بنسبة 0.2%، ليصل إلى 3865 دولار للأونصة، وذلك بعد أن افتتح تداولات اليوم عند مستوى 3857 دولار للأونصة، ويتداول حاليًا عند مستوى 3864 دولار للأونصة، وفق تحليل جولد بيليون.

ارتفع الذهب منذ بداية الأسبوع بنسبة 2.8%، في طريقه لتسجيل ارتفاع للأسبوع السابع على التوالي، بعد أن سجل سلسلة من المستويات التاريخية الجديدة، وكان آخرها يوم أمس عندما سجل أعلى مستوى تاريخي عند 3897 دولار للأونصة، بينما سيطرت التحركات الضعيفة على الذهب خلال آخر ثلاث جلسات تداول، ذلك بالتزامن مع زيادة الطلب والإقبال على الاستثمارات عالية المخاطر، مثل أسواق الأسهم، التي شهدت انتعاشًا كبيرًا هذا الأسبوع، بسبب التفاؤل بالذكاء الاصطناعي وتوقعات بمزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة الأمريكية.

يمكن القول إن الطلب على الذهب وغيره من الملاذات الآمنة قد تراجع في الأيام الأخيرة نتيجة الاستمرار في الإقبال على الأصول عالية المخاطر، مع تسجيل أسواق الأسهم العالمية مكاسب ثابتة هذا الأسبوع، من جهة أخرى، تجاهلت الأسواق إلى حد كبير المخاوف بشأن التأثير المباشر لإغلاق الحكومة الأمريكية، نظرًا لأن عمليات الإغلاق السابقة كانت ذات آثار محدودة على الأسواق المالية، ولكن الذهب استفاد من هذا الحدث وحافظ على مكاسبه، ليُتداول بالقرب من أعلى مستوى تاريخي سجله يوم أمس.

من المتوقع أن يؤدي الإغلاق الحكومي إلى تأخير صدور البيانات الاقتصادية الرئيسية، بما في ذلك تقرير الوظائف غير الزراعية المقرر صدوره اليوم الجمعة، في حين قد أظهرت بيانات بديلة من مصادر عامة وخاصة أن سوق العمل الأمريكي ظل على الأرجح متعثرًا في سبتمبر، مع تباطؤ التوظيف وعدم حدوث أي تغيير في معدلات البطالة، تشير البيانات إلى أن الاحتياطي الفيدرالي قد يستمر في تخفيض أسعار الفائدة، ومن المتوقع أن يدعم هذا سعر الذهب أكثر خلال الأشهر المقبلة، بما قد يمكنه من الوصول إلى المستوى النفسي 4000 دولار للأونصة بنهاية هذا العام.

يتوقع المستثمرون احتمالًا بنسبة 97% لخفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في أكتوبر، واحتمالًا بنسبة 88% لخفض مماثل آخر في ديسمبر، فيما صرحت لوري لوغان، رئيسة البنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس، بأن الاحتياطي الفيدرالي اتخذ إجراءً وقائيًا مناسبًا ضد أي تدهور حاد في سوق العمل من خلال خفض سعر الفائدة الشهر الماضي، لكنه بحاجة إلى توخي الحذر.