أطلقت المملكة العربية السعودية المكرمة الملكية للعام 1446، والتي تستهدف دعم الأسر ذات الدخل المحدود وتخفيف الضغوط المعيشية عليها. جاء صرف هذه المساعدات خلال شهر رمضان المبارك، حيث تم تحويل الدعم مباشرة إلى حسابات المستحقين. تصل قيمة المكرمة إلى 1000 ريال سعودي لكل رب أسرة و500 ريال لكل فرد تابع، مما يسهل على الأسر تعزيز استقرارها المالي دون الحاجة لتقديم طلبات أو مراجعة الجهات المختصة. تعتبر هذه الخطوة مؤشراً واضحاً نحو تحقيق العدالة الاجتماعية ودعم الفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع.
لتحديد المستفيدين من المكرمة الملكية، وضعت الحكومة مجموعة من الشروط، منها:
– أن يكون المستفيد سعودي الجنسية.
– الإقامة الدائمة داخل المملكة.
– التسجيل في برنامج الضمان الاجتماعي المطور.
– عدم وجود المستفيد في دور رعاية حكومية أو خاصة.
تساهم هذه الشروط في توجيه الدعم إلى الأسر ذات الدخل المنخفض، بما يتماشى مع أهداف رؤية 2030 في تعزيز التماسك الاجتماعي.
تتضمن أهداف المكرمة الملكية عدة جوانب اجتماعية واقتصادية، منها:
– تخفيف الأعباء المالية عن الأسر محدودة الدخل.
– دعم الاستقرار الاجتماعي وتعزيز التكافل بين المواطنين.
– تعزيز الثقة العامة في الإجراءات الحكومية.
– الحد من الحاجة إلى التقديم اليدوي لطلب الدعم.
أما بالنسبة لآلية صرف المكرمة، فقد تم تنفيذ عملية الصرف خلال شهر رمضان وفقًا للخطة المحددة، حيث قامت الجهات المختصة باعتماد قوائم المستحقين بناءً على البيانات الحكومية، وتم إيداع المبالغ مباشرة في الحسابات البنكية. وجرى الصرف بشكل آلي، مما أتاح للمستفيدين الحصول على الدعم بكفاءة ويسر.
ومن أجل ضمان استفادة المستفيدين من الدعم بشكل كامل، هناك بعض النصائح التي يمكن اتباعها:
– التأكد من رصيد الحساب البنكي بعد شهر رمضان للتحقق من استلام الدعم.
– متابعة برنامج الضمان الاجتماعي في حال حدوث أي تغييرات في الظروف الشخصية.
– الاحتفاظ بكشوفات دعم المكرمة للمراجعة عند الحاجة.
– متابعة أي أخبار تتعلق بالمكرمة مستقبلاً، حيث قد يحدث تغيير في قيمة المساعدة أو يتم تكرارها في مواسم أخرى.
تُعتبر هذه المكرمة خطوة إيجابية تجاه تعزيز الأمان المالي للأسر الأكثر احتياجًا، مما يسهم في تحسين جودة حياتهم وضمان مستوى معيشي أفضل.
