«البدري هو الحل الأمثل للنهوض بالاهلي» هشام حنفي يتحدث عن أثر “العميد” مقارنة بالجوهرى في حواره مع «المصري اليوم»

«البدري هو الحل الأمثل للنهوض بالاهلي» هشام حنفي يتحدث عن أثر “العميد” مقارنة بالجوهرى في حواره مع «المصري اليوم»

فتح هشام حنفى، نجم النادى الأهلى السابق، قلبه فى حوار خاص لـ«المصرى اليوم»، حيث تبادل رأيه حول قرار الكابتن محمود الخطيب بالترشح لانتخابات النادى الأهلى وتراجعه عن اعتذاره، كما ناقش المدرب الأنسب لتولى تدريب الفريق الأحمر، والمنافسة على لقب الدورى الممتاز، وحظوظ المنتخب الوطنى فى الفوز بكأس الأمم الإفريقية المقبلة بالمغرب.

ما رأيك فى قرار الكابتن محمود الخطيب الترشح لانتخابات النادى الأهلى وتراجعه عن الاعتذار؟

اعتذار الكابتن محمود الخطيب فى البداية أظهر أنه لا يرغب فى الاستمرار بمنصب رئاسة النادى الأهلى، بعد نجاحاته الكبيرة على مدار السنوات الثمانى الماضية، لكنه استجاب لنداء الأعضاء، وفضل مصلحة النادى على حساب ظروفه الصحية.

من المدرب المصرى الأفضل لتولى تدريب الأهلى؟

بكل تأكيد، حسام البدرى هو الأفضل، فهو يمتلك جميع المقومات لتحقيق النجاح مع الفريق نتيجة خبرته الكبيرة، وتحقيقه للعديد من البطولات سابقًا مع الأهلى، بالإضافة إلى شخصيته القوية التى تساعده على السيطرة على النجوم داخل الفريق، كما أفضل أن يكون مع البدرى علاء ميهوب كمدرب عام، فهو نجم كبير ومدرب مميز، ووجوده سيشكل إضافة قيمة للفريق.

ما تقييمك لأداء وليد صلاح فى منصب مدير الكرة بالأهلى؟

وهو إضافة كبيرة، فوجود نجم بحجم وليد فى منصب مدير الكرة سيساهم فى حل أى مشكلات داخل غرفة خلع الملابس بالفريق، وأتمنى استمرار وليد لفترة أطول حتى يتمكن من تحقيق نجاحات كبيرة فى المرحلة المقبلة.

من الأقرب للفوز ببطولة الدورى هذا الموسم؟

أتصور أن الفائز ببطولة الدورى هذا الموسم سيبقى محصورًا بين الثلاثة الكبار: الأهلى والزمالك وبيراميدز، حيث تبدو الحظوظ متساوية بينهم، وستُحسم البطولة فى المراحل الأخيرة كما حدث فى الموسم الماضى الذى حسمه الأهلى فى الجولات الأخيرة.

هل المصرى البورسعيدى قادر على الاستمرار فى المنافسة على اللقب؟

المصرى قادر على الاستمرار فى المنافسة، شرط أن يأخذ كل مباراة على حدة، ودون التفكير فى التواجد بقمة الجدول، فنحن ما زلنا فى بداية مشوار المسابقة.

ماذا يحتاج المنتخب الوطنى للفوز بأمم إفريقيا بعد اقتراب حسم التأهل إلى مونديال ٢٠٢٦؟

المنتخب يحتاج لطموح وإصرار كبير من الجهاز الفنى واللاعبين للظفر بلقب أمم إفريقيا بالمغرب فى عام ٢٠٢٥، رغم التحديات من منتخبات كبرى مثل المغرب وكوت ديفوار والسنغال، لكننى واثق من قدرة الجهاز الفنى، بقيادة حسام حسن، الذى يُعد نسخة مصغرة من الجنرال الراحل محمود الجوهرى، خاصةً فيما يتعلق بإشعال الحماس لدى اللاعبين للفوز بالبطولة بعد غياب دام نحو ١٥ عامًا، منذ عام ٢٠١٠ بأنجولا.