الجولان الفاصل الوحيد للعلاقات السورية الإسرائيلية

تفاصيل السيناريوهين المقترحين
وبحسب المصدر السوري، فإن “السيناريو الأول” يقوم على تقسيم الجولان إلى ثلاثة أجزاء: تحتفظ إسرائيل بثلث المناطق ذات الأهمية الاستراتيجية، وتعيد ثلثًا إلى السيادة السورية، على أن يُستأجر الثلث المتبقي من سوريا لصالح إسرائيل لمدة 25 عامًا.
أما “السيناريو الثاني”، فيقضي بأن تحتفظ إسرائيل بثلثي مساحة الهضبة، وتعيد الثلث المتبقي إلى سوريا مع إمكانية ترتيبات تأجير مشابهة.
انفتاح سوري على التنسيق الأمني
وفيما اعتُبر إشارة إلى تغير في الموقف الرسمي السوري، أفاد المصدر بأن الرئيس احمد الشرع “أبدى انفتاحًا غير مسبوق على التواصل مع الجانب الإسرائيلي”، وفتح قنوات اتصال مباشرة تتعلق بالتنسيق الأمني والعسكري في الجنوب السوري.
وأكد المصدر أن استعادة أي أجزاء من هضبة الجولان — بما في ذلك تلك التي استولت عليها إسرائيل بعد انهيار سلطة النظام السابق — تُعد ضرورية لكسب دعم الرأي العام السوري لأي اتفاق محتمل.
شرط الجولان لسلام مستدام
وبحسب المصدر، فإن استرجاع أجزاء من الجولان ليس فقط مطلبا تفاوضيا، بل شرط سياسي واجتماعي لضمان شرعية أي اتفاق سلام في الداخل السوري، مشيرًا إلى أن “الرأي العام المحلي لن يتقبل خطوة كهذه دون مكاسب ملموسة في ملف السيادة على الأراضي”.
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من الجانب السوري أو الإسرائيلي على هذه التسريبات.