“الشاباك” يعلن تفكيك “أكبر خلية لحماس” في الضفة الغربية

وكانت الشبكة تخطط لشن “هجمات وشيكة على إسرائيل والضفة الغربية”، طبقا لما ذكره الشاباك، الذي أضاف أنه “تم ضبط أسلحة نارية وقنابل يدوية وكميات ضخمة من الذخائر كما تم اكتشاف مخبأ أسلحة تحت الأرض”.
كما قال إن “المشتبه بهم خضعوا لتدريبات على استخدام الأسلحة النارية وقاموا بصنع قنابل وجمعوا معلومات بشأن الأهداف الإسرائيلية”.
ويصعب اعتماد تقديرات موثوقة لأعداد مسلحي حماس في الضفة خصوصاً في الجزء الشمالي من مخيم جنين، لكنَّ بعض التقارير تشير إلى أنهم قد يصلون إلى نحو 270 مسلحاً، يعملون إلى جانب عناصر “كتيبة جنين” التابعة لـ”الجهاد” التي يقدَّر عددها بأكثر من 500.
وحاولت السلطة الفلسطينية مراراً وتكراراً محاولة إنهاء الحالات المسلحة إما بملاحقة واعتقال عناصرها أو بمحاولة تسوية ملفاتهم بما يسمح بإنهاء ملاحقتهم حتى من الجانب الإسرائيلي، ونجحت في حالات مثلما جرى مع بعض قادة “عرين الأسود” التي كانت تنشط في نابلس، لكنها فشلت مع مجموعات “حماس” و”الجهاد” وبعض نشطاء “كتائب الأقصى” في جنين وطولكرم.
وتصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية المحتلة منذ بدء الحرب في قطاع غزة والتي اندلعت في أعقاب هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول 2023.
ووفق بيانات صادرة عن السلطات الفلسطينية، قُتل 945 شخصا على الأقل، بينهم مسلّحون، على أيدي جنود إسرائيليين أو مستوطنين، بحسب “فرانس برس”.
وخلال الفترة نفسها، قُتل ما لا يقل عن 35 إسرائيليا، بينهم مدنيون وجنود، في هجمات فلسطينية أو خلال مداهمات عسكرية إسرائيلية، بحسب الأرقام الرسمية الإسرائيلية.