اخبار العالم

العثور على جثة الطفلة التونسية بعد يومين من فقدانها

تتصدر الطفلة مريم، محركات البحث العملاقة “جوجل”، وذلك بعد ساعات من إعلان الإدارة العامة للحرس الوطني في تونس العثور على جثتها غارقة في  بعد يومين من البحث والترقب.

قصة الطفلة التونسية 

الحادثة وقعت مساء يوم السبت الماضي الموافق 28 يونيو المنصرم، حيث جرفت الأمواج قبالة شواطئ مدينة قليبية شمال شرقي تونس، حيث كانت الطفلة مريم برفقة عائلتها القادمة من فرنسا لقضاء عطلة الصيف.

وفجأة اختفت مريم، عن الأنظار وسط الأمواج الهائجة التي كانت تسبح بها، متأثرة بقوة الرياح وارتفاع الأمواج، حيث لم تدرك الأم أن ابنتها ابتعدت تدريجيًا عن الشاطئ بسبب تيار البحر، حتى لحظة اختفائها.

الواقعة تزامنت مع تغيّرات جوية حادة شهدتها المنطقة، نتيجة رياح شمالية نشطة، أدّت إلى اضطراب البحر وارتفاع موجاته على امتداد الساحل الشرقي للبلاد.

وفور الإبلاغ عن الحادث، انطلقت عمليات البحث والتي شاركت فيها وحدات من الدفاع المدني، وجيش البحر، وعدد من الغطاسين والمتطوعين، إلى جانب دعم جوي بطائرة مروحية لتوسيع نطاق التمشيط.

ومنذ يوم السبت الماضي، شارك في عمليات البحث وحدات الحرس البحري والبري بمختلف اختصاصاتها والوحدة الجوية وجيش البحر والحماية المدنية، حيث تم تنفيذ عمليات تمشيط وبحث مكثفة ومتواصلة.

بدورها، أعلنت إدارة الحرس البحري في تونس، عن العثور على جثة الطفلة مريم ابنه السنوات الثلاث مساء أمس الإثنين، تطفو على سطح الماء قبالة سواحل مدينة بني خيار، التي تبعد حوالي 25 كيلومترًا عن نقطة اختفائها.

وأضافت الإدارة التونسية في بيان، أن مريم اختفت بسواحل منطقة “عين قرنز” التابعة لمعتمدية “قليبية” من ولاية “نابل”، أثناء ممارستها السباحة بطوق مطاطي رفقة عائلتها.

وأحالت السلطات التونسية، جثمان الطفلة مريم إلى المستشفى، لاستكمال الإجراءات القانونية والطبية اللازمة.

وانقسمت الآراء العامة حول حادثة اختفاء الطفلة التونسية مريم، بين ما حمل عائلتها المسؤولية معتبرين ما حدث نتيجة إهمال، وبين رأي أسرتها ضحية لمأساة إنسانية تستدعي التعاطف لا إصدار الأحكام.

زر الذهاب إلى الأعلى