“الجبهة الوطنية” يجتمع بمرشحي الحزب في انتخابات الشيوخ لوضع اللمسات الأخيرة
القصير: لا نسعى للأغلبية بل للكفاءات.. ونعمل على تقديم نموذج مختلف في الشيوخ.
حماة الوطن : القائمة الوطنية من أجل خوض انتخابات الشيوخ تكشف حالة التوافق بين القوى السياسية.
عقدت استقبل الأحزاب والقوى السياسية اجتماع بخصوص القائمة الوطنية من أجل مصر لانتخابات مجلس الشيوخ ٢٠٢٥ وذلك في الاجتماع التنسيقي الأول.
وشارك بالاجتماع التنسيقي الأول للقائمة الوطنية من أجل مصر لانتخابات مجلس الشيوخ أحزاب “حزب مستقبل وطن وحماة الوطن والجبهة الوطنية والشعب الجمهورى والمصري الديمقراطي الاجتماعى والمؤتمر والوفد والإصلاح والتنمية والعدل والتجمع والحرية المصري وارادة جيل وشباب الاحزاب والسياسيين.
وانعقد الاجتماع التنسيقي الأول لممثلي الأحزاب والقوى السياسية المشاركة في “القائمة الوطنية من أجل مصر” لانتخابات مجلس الشيوخ 2025و استغرق قرابة الثلاث ساعات، ممثلو الأحزاب والقوي السياسية ، تبادل الحاضرون وجهات النظر في الموضوعات المطروحة للمناقشة.
وأكد المشاركون أن المشاركة في تشكيل “القائمة الوطنية من أجل مصر” يعكس رغبة جميع الحاضرين في التمسك بفكرة العمل المشترك من أجل المصالح العليا لمصر وشعبها، وخصوصا في الوقت الحالي شديد الحساسية على الصعيدين الإقليمي والدولي، وهو ما لا يلغي ما بينهم من تنوع في رؤاهم وتمايزات في أطروحاتهم بشأن مختلف القضايا الداخلية، وهو ما سيكون محله مجلسي البرلمان القادمين.
وأكدوا أن دعوة الشعب المصري العظيم صاحب السيادة للمشاركة في الانتخابات البرلمانية بصورة تعبر عن إرادته وتحقق مصالحه، بالتصويت الحر لمن يراه قادرا على تحقيقها له، في ظل ضمانات دستورية وقانونية ومؤسسية مستقرة تضمن له نتائج نزيهة وشفافة.
ولفتوا إلى أنه تم التوافق على مجموعة من المعايير الموضوعية لاختيار مرشحي القائمة عن كل من الكيانات الحزبية والسياسية المشاركة فيها، والتي لها كل الحق في اختياراتها، بما يحقق التناسق والتجانس بين مرشحي القائمة، ويقدم للناخب المصري من يرى فيهم الكفاءة والنزاهة والقدرة على تحقيق آماله وتطلعاته المشروعة.
وأشار المشاركون إلى التشكيل الفوري للجنة قانونية مشتركة، لإعداد وتنفيذ كل الخطوات القانونية المطلوبة للتقدم بمرشحي “القائمة الوطنية من أجل مصر”، ضمن المواعيد والإجراءات التي حددتها الهيئة الوطنية للانتخابات.
أكد السيد القصير، أمين عام حزب الجبهة الوطنية، أن الحزب منذ تأسيسه أعلن بوضوح أنه لا يسعى إلى تحقيق أغلبية عددية، بل يضع الكفاءة والخبرة في مقدمة أولوياته، مشيرًا إلى أن الحزب يضم نخبة من القيادات المتميزة في مختلف القطاعات، ممن يمتلكون قصص نجاح حقيقية.
جاء ذلك خلال اجتماع القصير حضره د.محمود مسلم أمين الإعلام واللواء رفعت قمصان نائب الأمانة الفنية بالحزب بعدد من مرشحي الحزب لانتخابات مجلس الشيوخ 2025، والذي شدد فيه على أن الجبهة الوطنية تستهدف توسيع دائرة المشاركة السياسية، انطلاقًا من قناعة راسخة بأن مصلحة الوطن والمواطن يجب أن تكون فوق كل اعتبار.
وقال أمين عام الحزب: “لسنا حزبًا مؤيدًا أو معارضًا، بل حزب يدعم الاستقرار، ويعمل على تقديم كوادر حقيقية، قادرة على الإسهام في دعم الدولة المصرية”.
وأكد القصير دعم الحزب الكامل لمرشحيه ضمن القائمة الوطنية، والتزامه بالتنسيق المستمر مع باقي الأحزاب السياسية من أجل تقديم نموذج سياسي مختلف يعكس روح التعددية والتعاون.
وشهد الاجتماع، مناقشة التفاصيل النهائية المتعلقة بالقائمة الوطنية، من حيث أسماء المرشحين، والتوزيع الجغرافي، ونسب تمثيل الأحزاب، تمهيدًا للإعلان الرسمي عن القائمة الموحدة.
أكد حزب العدل أنه انطلاقًا من التزامه الراسخ بمبادئه الوطنية، وحرصه الدائم على التعبير عن صوت المواطن المصري، يعلن حزب العدل مشاركته في انتخابات مجلس الشيوخ الحالية، إيمانًا بأن التمثيل البرلماني هو أحد السبل المشروعة والدستورية للدفاع عن مصالح المصريين وتعزيز مسار الإصلاح السياسي، وأن غياب القوى الوطنية عن ساحة المنافسة لا يخدم إلا الانغلاق والصوت الواحد، ويقوض فرص التغيير الديمقراطي.
وبقال الرغم من خوض الحزب مشاورات جادة ومنفتحة مع عدد من القوى السياسية من المعارضة وخارجها، سعيًا لتشكيل قائمة انتخابية تمثل طريقًا بديلًا، إلا أن هذه المساعي لم تكلل بالنجاح نظرًا لتعقيدات النظام الانتخابي، واتساع الدوائر، وصعوبة تشكيل قائمة واحدة من خلال حزب أو تكتل محدود.
لذا يخوض مرشحو حزب العدل على المقاعد الفردية الانتخابات ضمن “تحالف الطريق الديمقراطي”، وهو تحالف انتخابي وسياسي، ممتد ومستمر، يضم كلاً من الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي وحزب الإصلاح والتنمية، ويؤكد الحزب أن مرشحيه على المقاعد الفردية لا ينتمون إلى أي تحالف انتخابي آخر خلاف هذا التكتل؛ ونرى أن اصطفاف قوى التغيير حول مرشحي الفردي لتحالف الطريق الديمقراطي هو السبيل الجاد الوحيد لتعظيم تمثيل المعارضة الفعال داخل المجالس النيابية.
و يشارك الحزب على مقاعد القوائم ضمن القائمة الوطنية الموحدة، كصيغة انتخابية تضم أطرافًا من مشارب سياسية متنوعة، تنتهي بانتهاء العملية الانتخابية، بما يضمن تمثيلًا فاعلًا داخل المجلس، ويُتيح نقل صوت الشارع ومراقبة السياسات العامة من موقع نيابي مؤثر. ويؤكد الحزب أن مشاركته البرلمانية تظل دومًا تعبيرًا عن مشروعه المستقل، القائم على رؤية واضحة لمستقبل الإصلاح السياسي، بعيدًا عن منطق الاصطفاف أو التبعية.
و يعكف الحزب في هذه المرحلة على بلورة برنامجه النيابي للدورة القادمة، فإنه يضع في صلب أولوياته الملفات الاقتصادية والاجتماعية الملحة، وتعزيز أدوات الرقابة البرلمانية، والتشريعات المرتبطة بتكافؤ الفرص، وتطوير الإدارة العامة.
وقال “حزب العدل يرى أن وجود نواب معبرين عن قوى المعارضة الوطنية داخل البرلمان يمثل ضمانة حقيقية للتوازن والرقابة، وصوتًا حيويًا يعكس تطلعات الشارع، ويمنح المواطنين الأمل في التغيير من خلال الوسائل السلمية والمؤسسية.
وشدد حزب العدل على أنه سبق وأعلن رفضه لقانون الانتخابات الحالي، لما تضمنه من عيوب جوهرية تُقيد فرص التنافس الحقيقي وتُضعف التعددية السياسية، وفي مقدمتها اتساع الدوائر الانتخابية وطغيان القوائم المطلقة المغلقة، وهي أمور تؤثر سلبًا على جودة التمثيل البرلماني وتضعف من حضور الأصوات المستقلة والمعبرة عن المواطن. ويجدد الحزب مطالبته بمراجعة هذا القانون مستقبلاً بما يضمن عدالة النظام الانتخابي واتساقه مع روح الدستور ومتطلبات التحول الديمقراطي.
وأكد الحزب أن الإصلاح السياسي ليس لحظة عابرة، بل هو مسار طويل يتطلب المشاركة والمثابرة والتدرج، وأن الطريق إلى التغيير يمر عبر صناديق الانتخابات، والعمل الميداني، وبناء جسور الثقة مع المواطنين، من أجل تحقيق الديمقراطية التي يستحقها هذا الشعب العظيم.
وشارك المهندس باسم كامل، ممثلًا عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، في اجتماع الأحزاب المشاركة في «القائمة الوطنية من أجل مصر» لانتخابات الشيوخ.
وأكد باسم كامل خلال الاجتماع أن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي سيشارك في العملية الانتخابية رغم اعتراضه على قانون الانتخابات الحالي، موضحًا أنه خاض بنفسه هذه المعركة ممثلًا عن الحزب في جلسات الحوار الوطني، ورغم عدم الاستجابة لمقترحات الحزب، إلا أنهم يشاركون إيمانًا منهم بضرورة المشاركة.
وأشار إلى أن مشاركة الحزب في هذه القائمة، التي تضم أحزابًا من الموالاة واحزابًا من المعارضة، هي تحالف انتخابي فقط وليس تحالفًا سياسيًا، لافتًا إلى خبرة الحزب في هذا المجال حيث سبق أن شارك في القائمة الموحدة بانتخابات 2020، ومع ذلك قدم دعايته الخاصة، وكان أداء نوابه في البرلمان نابعًا من مبادئ الحزب وتوجهاته، وكانت مشاركتهم مميزة بشهادة رئيسي مجلسي النواب والشيوخ.
وأضاف أن للحزب أيضًا تحالفًا سياسيًا مع حزبي الإصلاح والتنمية والعدل، وسيتم التنسيق بينهم فيما يخص المقاعد الفردية.
ووجه كامل الشكر إلى فريد زهران، رئيس الحزب، الذي تولى التفاوض بشأن مشاركة الحزب في القائمة، وحرص على الالتزام بالترتيب الذي قدمته لجنة الانتخابات الداخلية للمرشحين، حيث تم تقديم مرشحي الحزب وفقًا للمعايير الموضوعية التي وضعتها اللجنة، مؤكدًا أن جميع المرشحين من أعضاء الحزب ولم يحدث الاستعانة بأحد من خارجه.
وشدد كامل على أن الانتخابات ليست مجرد وسيلة للحصول على مقاعد في البرلمان، لكنها فرصة للتأكيد على أهمية المشاركة السياسية، والتعريف بالأحزاب وبرامجها، داعيًا القائمين على الأمر لبذل كل الجهود لجعل العملية الانتخابية أكثر فاعلية وجذبًا للناخبين لكسب ثقتهم قبل أصواتهم.
عقدت لجنة الفرز بحماة الوطن، اجتماعا بحضور قيادات الحزب، لوضع اللمسات الأخيرة بشأن اختيار المرشحين لخوض سباق انتخابات مجلس الشيوخ المقبلة، سواء على المقاعد الفردية أو القائمة.
وأنهت اللجنة اجتماعاتها، على أن يتم الإعلان عن أسماء مرشحي حماة الوطن لانتخابات مجلس الشيوخ، في جميع الدوائر في القريب العاجل، بناء على ما تم التوافق بشأنه.
وأعلن قيادات حماة الوطن، تشكيل غرفة عمليات مركزية بالحزب، لمتابعة الانتخابات لحظة بلحظة، بداية من فتح باب تلقي طلبات الترشح، وصولا إلى إعلان النتيجة النهائية.
وأكد حزب حماة الوطن، أن القائمة الوطنية من أجل مصر، والتي تم الإعلان عنها لخوض انتخابات مجلس الشيوخ المقبلة، من مقر الأمانة المركزية لحزب مستقبل وطن، تؤكد حالة التوافق بين عدد كبير من القوى السياسية.
-جاء ذلك عقب الاجتماع التنسيقي الأول الذي استغرق قرابة الثلاث ساعات، وحضره ممثلو الأحزاب والقوى السياسية و أشار حماة الوطن، إلى أن الاجتماع التنسيقي الذي شهده ١٢ حزبا، بالإضافة إلى تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، يكشف أن هناك استقرار سياسي، وتفاهم بين القوى السياسية من أجل مصلحة الوطن.
-ويرى الحزب، أن الوعي السياسي في تشكيل القائمة الوطنية من أجل مصر، يؤكد أننا سنكون أمام سباق انتخابي عنوانه الديمقراطية، لاختيار أفضل العناصر في مجلس الشيوخ.
وأكد حماة الوطن، على أهمية التوافق من أجل العمل المشترك لتحقيق المصلحة العليا للوطن والمواطنين، من خلال توحيد الرؤى لتحقيق الأهداف المشتركة.
شاركت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في الاجتماع التنسيقي الأول لممثلي الأحزاب والقوى السياسية المشاركة في “القائمة الوطنية من أجل مصر” لانتخابات مجلس الشيوخ 2025، الذي عقد مساء الخميس، ومثل التنسيقية في الاجتماع الدكتور هيثم الشيخ، مقرر اللجنة التنسيقية بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
وتؤكد التنسيقية أن الاجتماع التشاوري الأول للقائمة شهد حالة توافق تعكس رغبة جميع الأحزاب والقوى السياسية المشاركة في تشكيل “القائمة الوطنية من أجل مصر” في إتاحة الفرصة للجميع للتمثيل في مجلس الشيوخ، بما يضفي نوعا من التنوع وتمثيل جميع التوجهات والأيديولوجيات السياسية، وأكدت التنسيقية على أهمية تمثيل أكبر قدر ممكن من الشباب في القائمة الوطنية من أجل مصر استمرارا لتمكين الشباب في المجالس النيابية.
وتشير تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إلى أن المشاركين في الاجتماع أكدوا رغبتهم في العمل المشترك من أجل الصالح العام لمصر وشعبها العظيم، كما أن ما شهده الاجتماع من مناقشات ثرية من الجميع عكس الاهتمام الكبير بإتاحة الفرصة وفتح المجال أمام القوى السياسية كافة، والحرص على تمثيل الجميع مؤيد ومعارض، فالجميع وإن اختلفت توجهاتهم وأيديولوجياتهم لكن تجمعهم أرضية ومساحة مشتركة وهى المصلحة العليا للوطن والمواطن.
وتدعو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، جميع فئات الشعب المصري العظيم إلى المشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ 2025، والتي تعد من أهم الاستحقاقات الانتخابية.
وقد حضر الاجتماع ممثلو الأحزاب والقوي السياسية التالية: ( حزب مستقبل وطن – حزب حماة الوطن – حزب الجبهة الوطنية – حزب الشعب الجمهوري – حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي- حزب المؤتمر – حزب الوفد – حزب الإصلاح والتنمية – حزب العدل – حزب التجمع – حزب الحرية المصري – حزب إرادة جيل – تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين).