«باريس يحقق فوزاً ساحقاً على لوريان بثنائية مبهرة»

مكافحة المنشطات: كينيا أحرزت تقدماً كبيراً في إصلاح أنظمتها
أفادت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا)، بأن كينيا قد حققت «تقدماً كبيراً وملموساً» في إصلاح أنظمتها لمكافحة المنشطات، مما أدى إلى تأجيل أي عقوبات محتملة تتعلق بعدم الامتثال.
تحذيرات ووعود كينية
كانت الوكالة، مقرها مونتريال، قد أعلنت الشهر الماضي أن الفرع الوطني الكيني لا يلتزم بالمعايير المعمول بها، ومنحته مهلة حتى الجمعة المقبلة لمعالجة المخاوف المثارة حول الوضع.
التزام الحكومة الكينية
قال الرئيس الكيني، ويليام روتو، إن بلاده ستبذل «كل الجهود اللازمة» لإصلاح الهيئة الوطنية لمكافحة المنشطات (أداك)، في إطار سعيها لتجنب عقوبات قد تمنع رياضييها من المنافسة تحت علم وطنهم.
عقوبات متوقعة
أشارت «وادا» إلى أنه بالنظر إلى التقدم المحرز في معالجة القضايا المتعلقة بعدم الامتثال، فإن العقوبات المحتملة «لن تُطبق» عند انتهاء المهلة المحددة يوم الجمعة.
زيارة جديدة لمراجعة الأداء
تم إحالة قضية كينيا مرة أخرى إلى قسم الامتثال في الوكالة العالمية، الذي سيقوم بإجراء مراجعة جديدة لأداء الهيئة الكينية، وسيتم تقديم تحديثات لاحقة بشأن الحالة.
استثمارات كينية لمكافحة المنشطات
استثمرت كينيا ملايين الدولارات لمواجهة قضايا المنشطات في رياضتها، في محاولة لاستعادة مصداقيتها الدولية، وذلك في أعقاب العديد من الفضائح.
التخفيضات الحكومية
لكن الحكومة خفّضت تمويلها للهيئة الوطنية لمكافحة المنشطات بنسبة تقارب النصف العام الماضي، بعد احتجاجات واسعة حول الميزانية الوطنية.
الضغط الاقتصادي والتحفيز على الغش
يعتبر العديد من الكينيين أن سباقات الجري هي وسيلة للهروب من الفقر، مما يدفع بعضهم، تحت وطأة اليأس، إلى اللجوء للغش سعيًا لتحقيق النجاح والفرص المالية.
الإيقافات في الوسط الرياضي
تم إيقاف ما لا يقل عن 140 رياضيًا كينيًا منذ عام 2017 بسبب وحدة النزاهة في ألعاب القوى، وهو العدد الأعلى بين جميع الدول، ويُذكر أن معظم هؤلاء هم من العدائين في المسافات الطويلة، بما في ذلك بطلة ماراثون أولمبياد 2016 جميميا سومغونغ وحاملة الرقم القياسي العالمي الحالي في سباق الماراثون روث شيبنغيتيش.