بعد الجدل والتأجيل.. التربية توضح بشأن الأسئلة الوزارية

وأوضح أن هناك لجاناً مختصة في بغداد والمحافظات مكلفة بمهمة مراقبة سير أداء الامتحانات الوزارية بشكل دقيق ويومي، مشيراً في الوقت ذاته إلى عدم تسجيل إشكالات جوهرية بشأن الأسئلة، وفي حال تسجيل أي ملاحظات بشأنها فيتم اتخاذ إجراءات مباشرة من قبل الوزارة.
وبين السيد أن سبب رؤية بعض الطلبة بوجود صعوبة في الأسئلة الوزارية يكمن بإعتمادهم على مرشحات وملازم معينة، معتقدين بأنها مهمة، لكن تغيب عنهم في الوقت نفسه الكثير من المعلومات ما يؤدي إلى إخفاقهم في الامتحان.
يذكر أن طلبة السادس الإعدادي كانوا قد باشروا امتحاناتهم الوزارية منتصف حزيران الحالي، ومن المؤمل الانتهاء من أدائها الخميس المقبل الموافق الثالث من تموز.
ويأتي ذلك في ظل معلومات متداولة تشير إلى ارتفاع نسبة المؤجلين في بعض المواد بسبب صعوبة الأسئلة، فيما رأى طلبة آخرون بأن الأسئلة منهجية ومركزة أكثر من كل عام
وتحدث بهذا السياق الاستاذ الجامعي المتقاعد عبد الزهرة آل ماجد موضحاً أن وزارة التربية مطالبة بتقييم المؤشرات الخاصة بالعملية التربوية من ناحية نقص الأبنية المدرسية وقلة أو قِدم المختبرات العلمية وصعوبة المنهج وقدم طرائق التدريس المعتمدة، والتي انعكست على أداء الطلبة لامتحاناتهم وتأجيلهم لأغلب المواد الدراسية، مشيراً إلى أهمية مراعاة الأسئلة للواقع التربوي في المدارس وليس من مرشحات أو ضمن أطر بعيدة عن واقع الطلبة.