«تأهب شديد في المنافسة» الأهلي يرشيح 18 لاعبًا وإنبي يطرح 38 مرشحًا للانتقالات

«تأهب شديد في المنافسة» الأهلي يرشيح 18 لاعبًا وإنبي يطرح 38 مرشحًا للانتقالات

في مشهد يثير الانتباه داخل الساحة الرياضية، برزت مفارقة مثيرة بين انتخابات اثنين من الأندية المصرية، أحدهما يُعتبر من أكبر وأشهر الأندية في الوطن العربي — النادي الأهلي — والآخر نادٍ مختص يتبع قطاع البترول — نادي إنبي الرياضي.

تباين في عدد المرشحين

بينما يُعتبر النادي الأهلي مؤسسة رياضية ضخمة، تتمتع بجماهيرية كبيرة وتاريخ حافل بالإنجازات، لم يتجاوز عدد المرشحين في انتخابات مجلس إدارته المقبلة 18 مرشحًا، يتنافسون على مقاعد المجلس، بما في ذلك منصب رئاسة النادي. في المقابل، كانت كشوف الترشيح في نادي إنبي، وهو نادٍ أصغر من حيث الشعبية والجماهيرية وعدد الأعضاء، مليئة بالإقبال اللافت، مع تسجيل 38 مرشحًا يتنافسون دفعة واحدة، وهو ما يفوق ضعف عدد المرشحين في الأهلي.

تساؤلات حول طبيعة العمل الرياضي

تطرح هذه المفارقة تساؤلات حول طبيعة العمل داخل الأندية الرياضية في مصر، ومدى تأثير حجم الجماهيرية والقوة المؤسسية على الإقبال على الترشح، بينما يرى البعض أن استقرار النادي الأهلي وثقة الجمعية العمومية في الإدارة الحالية قد قللتا من حدة المنافسة، يعتبر آخرون أن الزيادة الملحوظة في عدد المرشحين في إنبي تعكس حيوية داخلية ورغبة من أعضاء الشركة في المشاركة الفعّالة.

حسابات دقيقة في الأندية الجماهيرية

يلاحظ المراقبون أن انتخابات الأندية الجماهيرية الكبرى غالبًا ما تخضع لحسابات دقيقة وتحالفات قوية، تحدد مسبقًا معالم المنافسة، بينما تظل أندية الشركات أكثر انفتاحًا على التغيير والتجربة، مما يفسر كثرة عدد المرشحين، وحرص العديد من القيادات على المشاركة في إدارتها.

نموذج مصغر يعكس diversity

تظل المفارقة بين 18 مرشحًا في الأهلي و38 مرشحًا في إنبي تعكس تنوع المشهد الانتخابي في الرياضة المصرية، فبين مؤسسات مستقرة ذات تاريخ وجماهير، وأخرى تسعى لتطوير نموذجها الإداري وتعزيز حضورها وسط المنافسة الرياضية.