«تراجع مفاجئ في سعر الذهب عيار 21 بعد ارتفاعات قياسية»
شهدت أسعار الذهب في مصر اليوم الأحد 5 أكتوبر 2025 انخفاضًا طفيفًا بعد القفزة التاريخية التي حققها المعدن الأصفر في الأسبوع الماضي، حيث تراجع سعر الذهب لعيار 21 من 5250 جنيهًا إلى 5220 جنيهًا للجرام، بتراجع قدره 30 جنيهًا.
سعر الجنيه الذهب
كما تراجع سعر الجنيه الذهب بنحو 240 جنيهًا، ليصل إلى 41760 جنيهًا بعد أن كان 42000 جنيهًا، وذلك بعد الارتفاع الكبير الذي شهدته أسعاره في الأيام الأخيرة.
الذهب يتراجع بعد صعود قياسي
يأتي هذا التراجع المحدود بعد الزيادة غير المسبوقة في أسعار الذهب في مصر، حيث ارتفع عيار 21 بمقدار 145 جنيهًا دفعة واحدة، متأثرًا بارتفاع الأوقية العالمية التي سجلت مستوى قياسيًا عند 3900 دولار، قبل أن تغلق عند 3886 دولار.
وقد أدى هذا الارتفاع إلى تسجيل الجنيه الذهب أرقامًا تاريخية أحدثت جدلًا واسعًا.
أسعار الذهب اليوم الأحد 5 أكتوبر 2025
| عيار 24: | 5966 جنيهًا للجرام. |
| عيار 22: | 5470 جنيهًا للجرام. |
| عيار 21: | 5220 جنيهًا للجرام. |
| عيار 18: | 4474 جنيهًا للجرام. |
| عيار 14: | 3480 جنيهًا للجرام. |
| الجنيه الذهب: | 41760 جنيهًا، بانخفاض ملحوظ عن المستويات السابقة. |
أسباب تراجع سعر الذهب
أكد خبراء سوق الذهب أن التراجع الحالي بعد الارتفاع القياسي الذي شهده المعدن الأصفر هو نتيجة التوصل إلى اتفاق لوقف العدوان على غزة، وأوضحوا أن التذبذبات السريعة في الأسعار مرتبطة بالتغيرات في الأوقية عالميًا، إلى جانب تأثير العوامل المحلية مثل حجم الطلب الداخلي وحركة بيع وشراء المستثمرين والمستهلكين.
وقد انعكس التراجع الطفيف في سعر الذهب اليوم بشكل إيجابي على المستهلكين، خصوصًا الذين يعتزمون شراء المشغولات الذهبية، حيث خفف قليلًا من الضغوط التي جاءت نتيجة القفزة القياسية السابقة، أما المستثمرون، فيعتبرون هذه الحركة التصحيحية فرصة لإعادة تقييم قرارات الشراء أو البيع، خاصة في ظل استمرار حالة عدم اليقين في الأسواق العالمية.
على الرغم من التراجع المحدود، لا يزال الذهب يحتفظ بمكانته كملاذ استثماري آمن في ظل الأزمات الاقتصادية العالمية، والإغلاق الحكومي الأمريكي المستمر، بالإضافة إلى توقعات الأسواق بشأن خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.
توقعات سعر الذهب
يتوقع محللو السوق أن تستمر أسعار الذهب في حالة من التذبذب خلال الفترة المقبلة، بين موجات صعود وهبوط، وذلك مع ارتباطها المباشر بتحركات الأوقية عالميًا ومعدلات الطلب المحلي، كما توقعت الدراسات أن يظل المعدن الأصفر مركز اهتمام المستثمرين، خاصة مع استمرار المخاوف من التضخم والاضطرابات الاقتصادية.
بعد القفزة التاريخية، يشهد الذهب تراجعا في مصر.