جهاز تنمية المشروعات يبرز قصص النجاح في اليوم العالمي للمؤسسات المتناهية الصغر

أصدر جهاز تنمية المشروعات تقريرًا مصورًا بعنوان “شفرة نجاح”، والذي استعرض مجموعة من قصص النجاح لأصحاب المشروعات الصغيرة الذين استفادوا من الخدمات المالية وغير المالية المقدمة لمشروعاتهم. تمكن هؤلاء الأفراد من تحقيق انطلاقة قوية داخل السوق المصري، حيث نجح بعضهم في تصدير منتجاتهم إلى الخارج.
أكد باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، التزام الجهاز بتوفير الدعم المالي والفني للشباب والخريجين من كلا الجنسين، وذلك لتيسير دخولهم إلى عالم الأعمال الحرة وتأسيس مشروعاتهم الخاصة. يأتي ذلك في إطار استراتيجية وطنية تهدف إلى تعزيز قطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة، بالإضافة إلى تقديم الدعم التمويلي والفني اللازم لتطوير المشروعات القائمة في مختلف محافظات الجمهورية.
وأوضح رحمي أن المشروعات المتوسطة والصغيرة الصناعية تحظى بأهمية خاصة، نظرًا لقدرتها على توفير فرص عمل محترمة ومستدامة، فضلاً عن تعزيز المنتج المحلي وجودته وزيادة قدرته على التصدير.
دعا أصحاب المشروعات الشباب والخريجين للاستفادة القصوى من الخدمات المالية والفنية المقدمة من جهاز تنمية المشروعات، عبر المكاتب المنتشرة في جميع أنحاء الجمهورية. وأوصوا شباب الأعمال بالاطلاع على قانون تنمية المشروعات 152 لسنة 2020، الذي يشمل حزمة كبيرة من الخدمات والحوافز لتسهيل إقامة أو تطوير المشروعات.
وأشار أصحاب المشروعات إلى العديد من الخدمات التي كانت لها تأثير كبير على عملهم، مثل الدورات التدريبية، وإصدار التراخيص، والحوافز الضريبية، مما ساهم في تعزيز قدرتهم على الاستمرارية والنمو والتصدير في السوق.
يُذكر أن التقرير تم إعداده بواسطة قطاع الإعلام بجهاز تنمية المشروعات، ويتضمن قصص نجاح ملهمة لأصحاب مشاريع متميزة مثل رأفت راشد من مؤسسة وادي النيل للمنتجات الورقية، وياسمين السويفي من مشروع سويفش للمأكولات البحرية، وهند الشوربجي مصممة المجوهرات، ويوسف بشرى من مصنع ريتا للملابس والمفروشات.