حكم الاضافة دون أذن بمجموعات التواصل الاجتماعى -القناص الاخباري

 إضافة شخص إلى مجموعة على وسائل التواصل الاجتماعي دون إذنه يُعد أحد مظاهر إنتهاك الخصوصية فى نظر البعض ولهذا يجبُ الحصول على موافقة الشخص قبل إضافته إلى أي مجموعة وفقاً لهذا المنظور 

 وعليه لا يجوز شرعًا ضمُّ أي شخص إلى مجموعة على وسائل التواصل الاجتماعي دون إذنه، سواء كان ذلك في مجموعات خاصة أو عامة وخاصة مع تخوف إنتشار “الأفكار المتشددة“التى أصبحت أكثر خطورة مِن ذي قبل؛ وذلك لاعتمادها على استراتيجية “تَملُّك أدوات الإعلام الرقمي”، وهو الأخطر والأشد وصولًا لفئات كثيرة.

وفى ذات السياق ذهب العُلماء إلى أن إضافة الشخص لمجموعة من مجموعات التواصل الاجتماعى دون إذن سابق منه، قد لا يكون ذلك تعديًا على خصوصيته للأسباب التالية 

ـ الأول: إمكانية الخروج من المجموعة بعد إضافته إليها؛ ولهذا يمكن أن تحمل الإضافة على معنى الاستئذان في الانضمام للمجموعة، والبقاء يعني الإذن، والخروج يعني عدم الإذن.

ـ الثاني: أن ضبط إعدادات الحساب متاح لكل أحد؛ فصاحب الحساب هو الذي يحدّد من يمكنه إضافته إلى المجموعات، فبإمكانه أن يمنع من إضافته منعًا تامًّا، وبإمكانه أن يقيّد ذلك بجهات اتصاله فقط، أو بأشخاص معينين يختارهم بنفسه