اخبار العالم

حماة الوطن: مشاركة مصر بقمة «بريكس» تعزز فرص التعاون التجاري وفتح أسواق جديدة للصادرات

أكد الدكتور هاني حليم، القيادي بحزب حماة الوطن، أن مشاركة مصر في قمة مجموعة “بريكس” تمثل خطوة مهمة تعكس حرص الدولة المصرية على تعزيز مكانتها في النظام الاقتصادي الدولي، والانخراط الفعّال في التكتلات الاقتصادية العالمية، مضيفا أن قمة بريكس تكتسب أهمية متزايدة باعتبارها منصة حيوية لتعزيز التعاون بين الاقتصادات الكبري العالمية وإعادة رسم ملامح النظام العالمي.

 

وأضاف حليم ، في بيان له اليوم ، أن قمة بركيس تُعقد هذا العام في ظل تحديات دولية متسارعة، أبرزها التوترات الجيوسياسية، واضطرابات سلاسل الإمداد، والتغيرات الاقتصادية العالمية، وتُشكل دول بريكس مجتمعة قوة اقتصادية وسكانية ضخمة، حيث تمثل ما يزيد عن 40% من سكان العالم ونحو ثلث الناتج المحلي الإجمالي العالمي، ما يجعل من القمة حدثًا محوريًا في مناقشة قضايا التنمية المستدامة، والأمن الغذائي، والطاقة، والتمويل الدولي. 

وأوضح القيادي بحزب حماة الوطن ، أن مشاركة مصر في قمة بريكس تحظى باهتمام واسع، خاصة بعد انضمامها رسميًا إلى المجموعة، في خطوة تعكس مكانتها المتنامية على الساحة الدولية وسعيها لتعزيز الشراكات الاقتصادية مع القوى العالمية، وتأتي مشاركة مصر لتؤكد على دورها المحوري كجسر بين أفريقيا والعالم، وكشريك موثوق في دعم التنمية الإقليمية والتكامل الاقتصادي.

وأكد حليم ، أن انضمام مصر إلى مجموعة بريكس، يحمل العديد من المكاسب الاستراتيجية لمصر، أبرزها توسيع الشراكات الاقتصادية وتعزيز فرص التعاون التجاري والاستثماري مع كبرى الاقتصادات العالمية وفي مقدمتها الصين والهند وروسيا، بالإضافة إلى الاستفادة من تمويلات “بنك التنمية الجديد” التابع للمجموعة في مشروعات البنية التحتية والطاقة والمياه، وهي قطاعات استراتيجية لمصر.

وذكر حليم ، أن من ضمن المكاسب لمصر أيضا زيادة الفرص الاستثمارية الجديدة مع أغلب دول العالم والاستفادة من المميزات الخاصة التي وضعتها مصر بشأن الاستثمار فيها، بجانب فتح أسواق جديدة للصادرات المصرية ودعم مساعي الدولة لتوطين الصناعة وزيادة معدلات النمو، بجانب أن مشاركة مصر تعكس رؤيتها الطموحة لبناء تحالفات متنوعة وتبني سياسة خارجية متوازنة، تفتح آفاقًا جديدة للتعاون وتعزز من مكانة الدولة في النظام العالمي الجديد.

وثمن حليم، الكلمة التي ألقاها وزير المالية المصري خلال الاجتماعات، والتي عكست بوضوح أولويات الدول النامية، وعلى رأسها استدامة الديون وتوسيع أدوات التمويل، مؤكدًا أن ما طُرح ينسجم مع الرؤية المصرية لتعزيز دور بريكس في دعم الاقتصادات الناشئة.

واختتم هاني حليم بيانه، بالتأكيد على أن انخراط مصر في هذه القمم يعكس نجاح السياسة الخارجية في تنويع الشراكات الاستراتيجية وتحقيق التوازن في العلاقات الدولية، مشددا على أن الدولة تسير بخطى ثابتة نحو تعزيز مكانتها كقوة إقليمية مؤثرة وشريك رئيسي في محيطها الاقتصادي والدولي.

زر الذهاب إلى الأعلى