حياة كريمة تواصل الإنجاز.. 18 مليون مواطن مستفيد والموازنة تتجاوز 350 مليار جنيه

حياة كريمة إنجازات تنموية غير مسبوقة في قرى مصر، في إطار المبادرات الوطنية التي تسعى للارتقاء بمستوى معيشة المواطن المصري، كشفت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن البرنامج حقق نقلة نوعية في الريف المصري، إذ استفاد منه أكثر من 18 مليون مواطن في 1477 قرية موزعة على 20 محافظة، بميزانية ضخمة بلغت نحو 350 مليار جنيه.

ويأتي هذا البرنامج كأحد أهم المشاريع التنموية التي أطلقتها الدولة لتحسين جودة الحياة وتوفير الخدمات الأساسية للمناطق الأكثر احتياجًا، ضمن رؤية مصر 2030 الهادفة إلى تحقيق تنمية شاملة ومستدامة.

توسيع نطاق دعم التعليم ضمن رؤية حياة كريمة

أكدت وزيرة التخطيط أن قطاع التعليم كان ولا يزال محورًا أساسيًا في جهود الدولة، إذ شهدت السنوات الأخيرة زيادة ملحوظة في معدلات الالتحاق بالتعليم قبل الجامعي والجامعي.

ويأتي ذلك نتيجة لتوجيه استثمارات ضخمة لتحسين البنية التحتية للمدارس والجامعات، وتوسيع نطاق الخدمات التعليمية لتشمل القرى والمناطق النائية، مما يعزز تكافؤ الفرص بين جميع فئات المجتمع.

كما أوضحت المشاط أن المبادرات التعليمية ضمن حياة كريمة ساهمت في تمكين الشباب وتنمية مهاراتهم، لتأهيلهم لسوق العمل المحلي والعالمي.

مضاعفة الاستثمارات في قطاعات الصحة والتعليم

في سياق متصل، أعلنت وزيرة التخطيط أن الحكومة تسعى إلى مضاعفة الدعم الموجه لقطاعي الصحة والتعليم من خلال تحسين جودة الخدمات وتوسيع نطاقها لتشمل جميع المواطنين.

وتعمل الدولة على تطوير المنشآت الصحية والتعليمية ورفع كفاءة الكوادر البشرية لضمان تقديم خدمات عالية الجودة.

ويأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بضرورة تحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير حياة كريمة لكل مواطن في الريف والحضر على حد سواء.

تعزيز ريادة الأعمال وخلق فرص عمل مستدامة

من بين الأهداف المحورية التي تستهدفها الحكومة ضمن برامج التنمية الشاملة هو دعم قطاع ريادة الأعمال باعتباره ركيزة أساسية للنمو الاقتصادي، وأشارت الوزيرة إلى أن الدولة تعمل على:

• خلق أكثر من 500 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة عبر دعم الشركات الناشئة.
• تعزيز بيئة عمل أكثر تنافسية لـ5000 شركة ناشئة في مختلف المجالات.
• جذب استثمارات تقدر بـ5 مليارات دولار من رأس المال المخاطر في القطاع الخاص، من خلال مبادرات تمويلية بقيمة 50 مليار جنيه.

هذه الخطوات تعكس التزام الدولة بتمكين الشباب وتشجيع الابتكار والمشروعات الصغيرة، ما يساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة.

خلاصة المبادرة.. نحو مستقبل أفضل للمواطن المصري

تؤكد هذه الإنجازات أن مبادرة حياة كريمة ليست مجرد مشروع تنموي، بل رؤية استراتيجية شاملة تهدف إلى بناء إنسان قادر على الإنتاج والمشاركة في نهضة وطنه.

ومع استمرار الدولة في تنفيذ مراحل المبادرة، تتسع آفاق التنمية لتشمل كل محافظات الجمهورية، لتصبح حياة كريمة واقعًا ملموسًا يشعر به كل مواطن في حياته اليومية.