تشهد الأسواق المصرية حالة من الهدوء النسبي في سعر الحديد اليوم مع بداية الأسبوع الأول من شهر نوفمبر، حيث استقرت دون أي تغييرات ملحوظة ويعود هذا الثبات إلى استقرار سعر صرف الجنيه أمام الدولار إلى جانب انخفاض أسعار الخامات الأساسية في الأسواق العالمية مما ساهم في تهدئة وتيرة الارتفاعات التي شهدها القطاع خلال الفترات السابقة.
أخر تحديثات سعر الحديد اليوم
يعد قطاع البناء من أكثر القطاعات التي تتأثر بتحركات السوق المحلي والعالمي فهو يعتمد بشكل أساسي على الطاقة والنقل والخامات مثل خام البليت المستخدم في إنتاج الحديد والكلنكر المستخدم في تصنيع الأسمنت لذلك فإن أي تقلبات في أسعار الوقود أو المواد الخام تنعكس فورًا على أسعار البيع في السوق:
- يعتمد المقاولون على مراقبة أسعار الحديد والأسمنت بشكل يومي لتحديد تكاليف المشاريع.
- يمثل استقرار الأسعار فرصة مناسبة للتوسع في المشروعات المؤجلة.
- تسعى الشركات المنتجة للحفاظ على توازن الأسعار لتشجيع الطلب المحلي.
أسعار الحديد في الأسواق المحلية
شهدت أسعار الحديد استقرارًا واضحًا في جميع المصانع الكبرى اليوم دون أي تغيرات عن الأيام الماضية وهو ما يعكس استقرار السوق وهدوء عمليات الشراء:
- حديد عز سجل نحو 46500 جنيه للطن ويعد الأعلى سعرًا لجودته العالية.
- حديد بشاي بلغ 46200 جنيه للطن واستمر على نفس المستوى منذ بداية الأسبوع.
- حديد المصريين وصل إلى 46000 جنيه للطن مع ثبات في السعر والإنتاج.
- حديد الجارحي سجل 45800 جنيه للطن ويعد خيارًا متوسط التكلفة.
- حديد العتال والمراكبي سجلا نحو 45500 جنيه للطن ويتميزان بجودة وسعر مناسبين.
أسعار الأسمنت في السوق المصري
استقرت أيضًا أسعار الأسمنت خلال تعاملات اليوم مما يعكس حالة من التوازن بين العرض والطلب داخل السوق المصري:
- أسمنت المسلح سجل نحو 2050 جنيهًا للطن ويعد الأكثر استخدامًا في أعمال الخرسانة.
- أسمنت السويدي بلغ 2030 جنيهًا للطن مع استمرار ثباته منذ الأسبوع الماضي.
- أسمنت لافارج وصل إلى 2000 جنيه للطن ويستخدم بكثرة في المشروعات القومية.
- أسمنت النصر والمخصوص بلغا 1980 جنيهًا للطن ويعتبران من الأنواع المنتشرة بين المقاولين.
- الأسمنت المخلوط تراوح بين 1550 و1600 جنيه للطن ويستخدم في التشطيبات والأعمال الخفيفة.
توقعات السوق خلال الفترة القادمة
يتوقع خبراء مواد البناء استمرار حالة الاستقرار حتى نهاية الشهر الحالي نتيجة توازن العرض والطلب لكن من المحتمل أن تشهد الأسعار تحركًا طفيفًا مع بداية العام الجديد مع انطلاق مشروعات جديدة في البنية التحتية وهو ما قد يؤدي إلى زيادة الطلب على مواد البناء مجددًا.
