سوبير يشعل صراعاً محتدماً بين المغرب والجزائر

أشعل النجم الصاعد أنيس سوبير، الذي انضم حديثًا إلى نادي موناكو الفرنسي، منافسة شرسة بين المغرب والجزائر، حيث يمتلك اللاعب جذورًا عائلية من كلا البلدين. يُعتبر سوبير، المولود في فرنسا، واحدًا من أبرز المواهب الكروية الشابة، حيث يُتاح له تمثيل ثلاثة منتخبات دولية.
بدأ سوبير مسيرته الكروية في سن السابعة مع نادي فيردون بيلفيل، حيث تألق في الفئات العمرية المختلفة، مما جعل العديد من الأندية الفرنسية تتنافس على ضمه. في عام 2020، انتقل إلى نادي ميتز بعقد لمدة خمس سنوات، وحقق نجاحات بارزة خلال فترة وجوده هناك.
ومؤخراً، قرر سوبير الانتقال إلى موناكو في صفقة انتقال حر، حيث يُعقد معه عقد يمتد حتى عام 2028، متطلعًا لمزيد من التحديات في الدوري الفرنسي. على الرغم من أنه لم يُمثِل بعد أي منتخب رسمي، إلا أن سوبير أظهر تفضيلًا للعب مع منتخب الجزائر، حيث شارك صورة له بقميص “محاربي الصحراء”، مما يعكس رغبته في الدفاع عن ألوان الجزائر في المستقبل.
إن المنافسة التي يُثيرها سوبير بين المغرب والجزائر تعكس رغبة كلا البلدين في استقطاب موهبته، وتُبرز الأبعاد الإنسانية والرياضية للعبة. سوبير يُعدّ مثالًا حيًا على كيف يمكن أن تلتقي الهويات الثقافية في عالم الرياضة، مما يزيد من شغف الجماهير بانتظار ما ستسفر عنه القادمة.