عماد أديب يثير الغضب بعد حواره مع زعيم المعارضة الإسرائيلي يائير لابيد.. التفاصيل الكاملة

تصدر الإعلامي عماد أديب محركات البحث “جوجل”، وذلك بعد ساعات من حواره مع زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الأمر الذي أثار حالة من الجدل وموجة واسعة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي.
الإعلامي عماد أديب
وكانت قد عرضت قناة “سكاي نيوز عربية”، مقطعًا ترويجيًا لحوار خاص أجراه الإعلامي عماد أديب مع يائير لابيد رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق وزعيم المعارضة الحالي.
وتطرق لابيد في المقابلة، إلى الحرب الدائرة في قطاع غزة، كاشفًا عن وجود مقترح جزئي على الطاولة يتعلق بإطلاق سراح جزء من الرهائن، تدعمه الولايات المتحدة وقد وافقت عليه إسرائيل.
وأضاف زعيم المعارضة الإسرائيلية: “أنها فرصة لأخبر العالم العربي أن يضغط على حماس لقبول الاتفاق، من أجل مصلحة سكان غزة وسكان إسرائيل والرهائن، بل ومصلحة المنطقة ككل”.
وتابع: “الحرب يمكن أن تنتهي خلال 24 ساعة إذا ألقت حماس سلاحها، المشكلة ليست في سكان غزة، بل في حماس التي باعت المساعدات لشراء أسلحة”.
وأكد أنه لا يرى أن حماس يمكن أن تحكم غزة مستقبلًا، مشددًا على أهمية البحث عن تسوية تضمن عدم عودتها للسيطرة على القطاع.
وعن أحداث 7 أكتوبر، صرح لابيد: “لو كنت رئيسًا للوزراء لما حدث ذلك، وكنت سأعمل على الدفع نحو حكومة بديلة في غزة”، مشيرًا إلى أنه كان سيتبع نهجًا مختلفًا لاحتواء التوتر في القطاع قبل تصاعده إلى صدامات مسلحة.
ولم تقتصر ردود الفعل على الحوار الذي أجراه الإعلامي عماد أديب مع زعيم المعارضة الإسرائيلية على مواقع التواصل الاجتماعي، بل تطرق أيضًا إلى أبواب نقابة الصحفيين، والتي شددت على موقفها الرافض لأي صورة من صور التطبيع.
نقابة الصحفيين ترفض التطبيع مع إسرائيل
ومن جانبه، أكد خالد البلشي نقيب الصحفيين، على موقف نقابة الصحفيين الثابت برفض أي شكل من أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني، موضحًا أن موقف النقابة ترفض كل أشكال التطبيع المهني والنقابي والشخصي.
وأضاف البلشي في بيان له: “من هذا المنطلق، أعلن رفضي للجريمة المهنية والإنسانية التي ارتكبها عماد الدين أديب بحواره مع الصهيوني يائير لابيد، والذي وفّر خلاله منصة لتبرير جرائم الحرب التي ارتكبها جيش الاحتلال وجرائمه في المنطقة”.
وأشار نقيب الصحفيين، إلى أن عماد الدين أديب تم شطبه من جداول النقابة بعد قرار هيئة التأديب الابتدائية في سبتمبر 2020؛ لقيامه بفصل العشرات من الزملاء الصحفيين بجريدة “العالم اليوم” تعسفيًا، وإغلاق ملفاتهم التأمينية بأثر رجعي لمدة خمس سنوات سابقة منذ عام 2014، ولم يعد عضوًا بنقابة الصحفيين.
واختتم تصريحاته: “أدعو جميع الزملاء الصحفيين للالتزام بقرار الجمعية العمومية للنقابة”، مشددًا على أن أي عضو يخالف القرار سيتم إحالته للتحقيق النقابي فورًا.
شطب عماد الدين أديب من نقابة الصحفيين
وبدوره، أعلن جمال عبدالرحيم سكرتير عام نقابة الصحفيين، أن عماد الدين أديب غير مقيد حاليًّا بجداول نقابة الصحفيين بعد قرار هيئة التأديب الابتدائية شطبه من جداول النقابة فى سبتمبر 2020؛ لقيامه بفصل العشرات من الزملاء الصحفيين بجريدة “العالم اليوم”، التى يرأس مجلس إدارتها، تعسفيًا، وقيامه بإغلاق ملفاتهم التأمينية بأثر رجعى لمدة خمس سنوات سابقة منذ عام 2014.
وأوضح عبدالرحيم، أن عماد الدين أديب لم تتم إعادته لجداول النقابة منذ شطبه رغم طعنه على قرار شطبه أمام محكمة غير مختصة، موضحًا أن هيئة التأديب الاستئنافية بمحكمة استئناف القاهرة هي الجهة المنوط بها النظر في قرارات هيئة التأديب الابتدائية طبقًا لنص 82 من قانون نقابة الصحفيين رقم 67 لسنة 1970.