شهدت أسواق المعادن الثمينة اليوم انتعاشة قوية بفضل صعود معدن الفضة، حيث حققت الأسعار ارتفاعًا ملحوظًا على الصعيدين العالمي والمحلي في مصر، مدعومة بزيادة في الطلب وتدفق استثماري نحو الفضة كملاذ آمن، رغم التراجع المستمر في أسعار الذهب.
سجل سعر أونصة الفضة في البورصات العالمية ارتفاعًا ليصل إلى 37.20 دولار أمريكي، وارتفعت عقود الفروقات (CFDs) بشكل ملحوظ، مما يعكس تزايد إقبال المستثمرين على تداول المعدن الأبيض.
يُعزى هذا الصعود جزئيًا إلى تزايد اعتقاد المستثمرين بأن الفضة تُعد ملاذًا آمنًا في ظل التقلبات والضبابية التي تواجه الأسواق الاقتصادية والجيوسياسية العالمية.
هذا الارتفاع العالمي كان له تأثير مباشر على الأسواق المصرية، حيث شهدت أسعار الفضة بمختلف عياراتها وأنواعها قفزات ملحوظة:
- سعر جرام الفضة السويسري: 63 جنيهاً مصرياً
- سعر جرام الفضة الإيطالي: 64 جنيهاً مصرياً
- سعر جرام الفضة المصري: 62 جنيهاً مصرياً
تأتي هذه الزيادة في الأسعار في ظل تزايد واضح للطلب على الفضة، سواء للأغراض الاستثمارية كبديل أو مكمل للذهب، أو للاستخدامات الصناعية، بالإضافة إلى الطلب الاستهلاكي على المصوغات الفضية والتحف. إن هذا الطلب المحلي والعالمي هو المحرك الأساسي لموجة الصعود الحالية.
