اخبار العالم

لن نتنازل عن حقنا بخصوص النووي

نعرض لكم زوار موقع القناص الاخباري أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
لن نتنازل عن حقنا بخصوص النووي 2025-06-22 00:04:00

وجه الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، تحذيرًا حاد اللهجة إلى نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال مكالمة هاتفية جمعتهما اليوم السبت، مؤكدًا أن بلاده لن تتهاون في الرد على الهجمات الإسرائيلية، بل سترد بشدة أكبر في حال تواصلت الاعتداءات. 

رئيس إيران لماكرون: لن نقبل بتصفير النووي تحت أي ظرف

وأضاف بزشكيان أن إيران لن تقبل مطلقًا بإلغاء برنامجها النووي، مشددًا على أنه لا يمكن لأي تهديد أو حرب أن ينتزع الحقوق المشروعة.

رئيس إيران ونظيره الفرنسي

ماكرون يسعى لحل دبلوماسي ويعبر عن قلقه النووي

من جانبه، أعلن الرئيس الفرنسي عن عزمه تكثيف المساعي الدبلوماسية لاحتواء التوتر المتصاعد بين إيران وإسرائيل. 

وقال في منشور على منصة “إكس”، إنه يرى أن هناك طريقًا لإنهاء الحرب وتفادي تصعيد أوسع، مشيرًا إلى أن بلاده وشركاءها الأوروبيين سيعززون من جهود التفاوض مع طهران. 

كما أعرب عن قلقه العميق بشأن طبيعة البرنامج النووي الإيراني، مشددًا على ضرورة تلقي ضمانات تؤكد أن النشاط النووي الإيراني يظل سلميًا بالكامل.

خطة أوروبية من ثلاث نقاط لإنهاء الأزمة

تزامنًا مع هذه الجهود، عرضت الترويكا الأوروبية – المكونة من فرنسا وألمانيا وبريطانيا – خطة شاملة تتضمن ثلاثة محاور رئيسية، بهدف إعادة تحريك الملف النووي الإيراني. 

وتشمل الخطة: وقف عملية تخصيب اليورانيوم، وتوفير ضمانات إضافية حول طبيعة البرنامج النووي، بالإضافة إلى السماح بتفتيش دولي شامل للمنشآت النووية الإيرانية. 

كما تضمنت الخطة دعوة إيران للتوقف عن دعم الفصائل المسلحة في الشرق الأوسط.

اقتراح أمريكي بديل: تخصيب محدود مقابل شراكة إقليمية

وفي تطور موازٍ، كشف مسؤولون عرب وأوروبيون أن مبعوث إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، قدّم سابقًا عرضًا لإيران يتضمن وقف التخصيب محليًا مقابل تمكينها من الوصول إلى الوقود النووي من خلال كيان إقليمي مشترك – أو ما يُعرف بـ “الكونسورتيوم”. 

وقد أعربت طهران، وفقًا للمصادر، عن استعدادها للقبول بنسبة تخصيب لا تتجاوز 3.67%، وهي النسبة المسموح بها للأغراض المدنية، لكنها رفضت فكرة التنازل الكامل عن هذه العملية.

واشنطن تنتظر الرد.. واحتمالية التصعيد قائمة

وفي ظل هذه الترتيبات، لا تزال الإدارة الأميركية تنتظر ردًا رسميًا من إيران بشأن المقترح الأخير، حيث منحت واشنطن طهران مهلة زمنية تمتد لشهرين قبل اتخاذ قرار بشأن العودة إلى طاولة المفاوضات أو التوجه نحو خيار المواجهة المفتوحة، وربما الانضمام العسكري المباشر إلى جانب إسرائيل في حال تصاعد النزاع.

الملف النووي يتصدر المشهد مجددًا

وأكد وزير الخارجية الإيراني، في تصريحات له يوم الجمعة، أن إيران لن تقبل مطلقًا بتصفير تخصيب اليورانيوم، معتبرًا ذلك الخط الأحمر الذي أعاق المحادثات مع الولايات المتحدة قبل اندلاع المواجهة المباشرة مع إسرائيل في 13 يونيو الجاري. 

زر الذهاب إلى الأعلى