أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم رسميًا رفضه طلب نادي النجوم بتوثيق مجموعة من العقود التي أبرمها مع عدد من اللاعبين والأندية الأخرى، وذلك بسبب مرور ثلاث سنوات على توقيعها دون تسجيل رسمي.
تأتي هذه الخطوة في إطار سياسة جديدة يتبناها اتحاد الكرة، والتي تضع مبادئ الحوكمة والشفافية في صدارة أولوياته. تهدف هذه السياسة إلى تصحيح المسار الإداري والقانوني داخل المنظومة الكروية المصرية.
يعد هذا الرفض رسالة واضحة من الاتحاد بعدم اعترافه بأي عقود قديمة لم تُسجل في وقتها القانوني، بغض النظر عن طبيعتها أو الأطراف المعنية. تهدف هذه الخطوة إلى مكافحة فوضى التلاعب بالعقود وضمان حقوق جميع الأطراف وفقًا للوائح المحلية والدولية.
شهدت السنوات الأخيرة تزايدًا ملحوظًا في النزاعات الناتجة عن عدم احترام العقود بين الأندية واللاعبين، مما أدى إلى تصعيد العديد من القضايا إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” والمحكمة الرياضية الدولية، حيث تمت معاقبة بعض الأندية المصرية بفرض غرامات وعقوبات.
من خلال هذا النهج الجديد، يسعى اتحاد الكرة إلى تعزيز الانضباط التعاقدي وضمان سلامة الإجراءات القانونية، مما يسهم في ترسيخ الاستقرار في سوق انتقالات اللاعبين ويعزز ثقة المستثمرين واللاعبين في المنظومة الكروية المحلية.
