اخبار العالم

وزارة البترول تحسم الجدل حول سفن التغييز

أكد المهندس معتز عاطف، وكيل وزارة البترول والمتحدث الرسمي باسم الوزارة، أن الحكومة عملت على ملف سفن التغييز منذ عدة أشهر، مشيرا إلى أنه لا يوجد تأخير في هذا الملف.

وقال عاطف في مداخلة مع برنامج “الحكاية” المذاع على قناة “أم بي سي مصر”: “الحكومة بدأت منذ أغسطس الماضي التحرك في ملف سفن التغييز، والسوق العالمية لتأجير هذه السفن سوق ضيقة جدا وتشهد منافسة شديدة بسبب الأوضاع الجيوسياسية، ومنها الحرب الأوكرانية والحرب في الشرق الأوسط”.

وأضاف: “تجهيز السفن للعمل في مصر يستلزم إجراء تعديلات فنية متخصصة تتوافق مع طبيعة الأرصفة والموانئ التي ستعمل بها السفن”.

وواصل: “السفينة الموجودة في ميناء الإسكندرية تخضع حاليا للتعديلات اللازمة قبل انتقالها إلى ميناء السخنة لبدء التشغيل، وهذه السفن ليست متأخرة كما أُشيع، ولا صحة لما تردد عن جاهزيتها دون استخدام”.

وأوضح: “وزارة البترول لا يمكنها إجراء التعديلات إلا بعد وصول السفينة فعليا، نظرا لأن كل سفينة لها طبيعة تصميمية خاصة وكل مركب لابد أن يتم تعديلها على الرصيف الموجود عليها”.

وأكمل: “الشركات الوطنية، مثل بتروجيت، تقوم بتنفيذ هذه التعديلات، وقامت شركة بتروجيت بضغط الجدول الزمني بنسبة 50% كما أن هناك شركة عالمية متخصصة في تصنيع أذرع التحميل وأكدت خلال زيارة لرئيس الوزراء أن مصر ستستخدم أكبر أذرع تحميل نفذتها الشركة على الإطلاق”.

وفيما يخص السفينة التركية التي أثير الجدل حولها، أوضح المهندس معتز عاطف أنها ليست مستأجرة حاليا، وإنما جرى الاتفاق عليها كخيار احتياطي لفترة الصيف فقط، ولم يتم سداد أي مبالغ مقابلها، وستستخدم فقط في حال الحاجة، ما يعني أنها ليست عبئا ماليا على الدولة.

زر الذهاب إلى الأعلى