وزارة المالية تكرّم الكيانات الاقتصادية الرائدة في دعم تحديث المنظومة الضريبية، أولهم ‘طلعت مصطفى’

في احتفالية متميزة، كرمت وزارة المالية مجموعة من الشخصيات العامة والكيانات الاقتصادية البارزة تقديرًا لإسهاماتهم في إنجاح مبادرة التسهيلات الضريبية وتعزيز مبادئ الشراكة والثقة والشفافية، ودعم جهود الدولة في تحديث المنظومة الضريبية.
هذا التكريم جاء ضمن فعاليات مؤتمر “شكرًا” الذي نظمته وزارة المالية ومصلحة الضرائب المصرية، حيث تم تكريم عدد من الممولين واستعراض حصاد أول حزمة من التسهيلات الضريبية. وقد حضر الفعالية أحمد كوجك، وزير المالية، ورشا عبد العال، رئيس مصلحة الضرائب، لتكريم مجموعة من الشركات، في مقدمتها مجموعة طلعت مصطفى، البنك الأهلي المصري، وبنك مصر.
تولىDr. طارق النجار، نائب الرئيس التنفيذي للقطاع المالي، تسلم شهادة التقدير لمجموعة طلعت مصطفى نيابةً عن الأستاذ هشام طلعت مصطفى، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب. وعبّر د. طارق النجار عن شكره العميق للجهود التي تبذلها وزارة المالية ومصلحة الضرائب المصرية في تحسين وتطوير المنظومة الضريبية، مؤكدًا أن ذلك يسهم في جذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية.
وأكد النجار: “نحن نشعر بالفخر لتكريمنا اليوم كأحد الأوائل في الالتزام الضريبي. هذا واجب وطني نؤديه بإخلاص.” كما أشار إلى التحسن الملحوظ في العلاقة بين الدولة والمستثمرين، مُبرزًا التغيير الإيجابي في فلسفة التعامل مع المستثمرين، حيث يلمس الجميع تقديرًا حقيقيًا لدورهم التنموي.
ونوه د. طارق النجار إلى التحسن الكبير في ترتيب مصر وفقًا للتقرير العالمي الأخير الصادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد)، حيث حازت مصر على المرتبة الأولى في قارة أفريقيا والتاسعة عالميًا في جذب الاستثمارات الأجنبية. وأوضح أن تطوير المنظومة الضريبية يعزز من موقع مصر الاستثماري بشكل ملحوظ.
وأشار النجار إلى أن المستثمرين، سواء محليين أو أجانب، يعتبرون النظام الضريبي والمميزات التشجيعية عوامل أساسية عند تقييم أي فرصة استثمارية. وأكد أن استقرار ووضوح المنظومة الضريبية أصبحت تشكل عنصر جذب أساسي يضاف إلى المقومات الاقتصادية الأخرى للدولة.