رفعت 24 شركة مدرجة في البورصة المصرية رؤوس أموالها بمقدار 25.9 مليار جنيه منذ بداية عام 2025. حيث قامت شركتا إيديتا للصناعات الغذائية ومصرف أبو ظبي الإسلامي-مصر بزيادة رأس المال، إذ زادت إيديتا من 700 مليون سهم إلى 1.4 مليار سهم بقيمة 140 مليون جنيه، بينما رفع مصرف أبوظبي الإسلامي عدد أسهمه من 600 مليون سهم إلى 1.2 مليار سهم بقيمة 6 مليارات جنيه.
كما سجلت شركات أخرى، مثل ممفيس للأدوية والصناعات الكيماوية، وبنك قناة السويس، وكاتليست بارتنرز ميديل إيست، ومجموعة بورسعيد لتداول الحاويات، والمستودعات المصرية العامة، زيادة في رأس المال بنسب مختلفة. على سبيل المثال، رفعت شركة ممفيس للأدوية من 5.6 مليون سهم إلى 22.75 مليون سهم بقيمة 171.25 مليون جنيه، بينما جرى رفع رأس المال لشركة كاتليست بارتنرز من 1 مليون سهم إلى 23.5 مليون سهم بقيمة 225 مليون جنيه.
وتمكنت مجموعة من الشركات الأخرى، مثل النيل للأدوية وصناعات الكيماويات، وإعمار مصر للتنمية، والدولية للمحاصيل الزراعية، من إحداث زيادات ملحوظة في رؤوس أموالها. فمنحت النيل للأدوية من 10.125 مليون سهم إلى 30 مليون سهم بقيمة 198.75 مليون جنيه، في حين زاد رأس مال إعمار مصر من 4.529 مليار سهم إلى 5.446 مليار سهم بقيمة 917.6 مليون جنيه.
وارتفعت أيضًا رؤوس أموال بنوك وشركات بارزة مثل البنك التجاري الدولي-مصر (سي أي بي)، إي فاينانس، وأسمنت سيناء. حيث زاد البنك التجاري عدد أسهمه من 3.043 مليار إلى 3.070 مليار سهم بقيمة 276.9 مليون جنيه.
تجدر الإشارة إلى أن البورصة المصرية سجلت زيادة في رؤوس أموالها بلغت 23.7 مليار جنيه لعام 2025، مقارنة بـ30.2 مليار جنيه خلال عام 2022 و20 مليار جنيه في عام 2021، لتظهر بذلك طموحات متزايدة في تحسين الأوضاع الاقتصادية.
تعتبر البورصة المصرية واحدة من الأسواق الرائدة في المنطقة، حيث تضم مجموعة كبيرة من المستثمرين الأفراد والمؤسسات المالية. ويساعد القيد في البورصة على توفير التمويل اللازم، مما يعزز النمو المستدام للكيانات الصناعية والتجارية. كما يسهم الطرح في توسيع قاعدة الملكية، وتحسين أداء الشركات، وتعزيز مبادئ الشفافية ونظم الحوكمة، مما يجعل السوق أكثر جاذبية للمستثمرين.
