عاد شبح الإصابات ليُطارد الدولي الجزائري إسماعيل بن ناصر من جديد، حيث تزامن ذلك مع عودته “نسبياً” إلى مستواه المتميز مع منتخب بلاده. بن ناصر الذي يعود إلى صفوف المنتخب، واجه تحدياً جديداً إثر إصابته أثناء مشاركته في مباراة ودية ضد السويد، حيث أظهر تألقه بتسجيل هدف جميل، إلا أن تلك المباراة أدت أيضاً إلى ظهور مشكلات صحية جديدة بالنسبة له.
وفقًا لما كشفته صحيفة “لاغازيت دي فينيك”، يعاني بن ناصر من إصابة عضلية جديدة تسببت في تواجده حالياً في العاصمة القطرية الدوحة، حيث يخضع لبرنامج علاجي من أجل الانتعاش. وقد قرر بن ناصر الوصول إلى مصحة “اسباير”، التابعة للاتحاد الجزائري لكرة القدم، للاستفادة من برنامج إعادة تأهيل، حيث أن الكادر الطبي يعرف تماماً ملفه، خاصة أنه قد عُولج في نفس المكان بعد إصابة خطيرة تعرض لها في العام الماضي خلال فترة لعبه مع ميلان الإيطالي.
تأتي الإصابة الجديدة لتؤكد الشكوك التي أثارتها الأوساط الإعلامية الفرنسية حول قدرته على اللعب بمستوى عالٍ بانتظام، وهو ما أكده وليد أشرشور، محلل إذاعة “RMC”، عندما أشار إلى أن بن ناصر لا يستطيع المشاركة في ثلاث مباريات متتالية بنفس المستوى دون التعرض للإصابة. وهذا ما يتجسد بالفعل في أداء اللاعب الجزائري في الأسابيع الأخيرة.
يشار إلى أن بن ناصر قضى نصف الموسم الثاني الماضي معارًا من ميلان إلى مارسيليا، حيث شارك في 12 مباراة بالدوري الفرنسي، مسجلاً هدفين دون أن يسجل أي أهداف. هذه العودة للحديث عن بن ناصر تبرز الأبعاد المؤسفة لشبح الإصابات الذي يلاحقه، مما يؤثر على مستقبله في اللعبة ويعكر صفو جماهيره.
