شهد سعر الذهب في البورصة العالمية والسوق المصري تراجعًا ملحوظًا اليوم، يأتي هذا التراجع في إطار عمليات جني الأرباح وسط مخاوف من التصعيدات الجيوسياسية. نقدم لكم فيما يلي آخر تحديثات أسعار الذهب خلال التعاملات المسائية.
أسعار الذهب اليوم في مصر:
– عيار 24 يسجل 5543 جنيها.
– عيار 21 يسجل 4850 جنيها.
– عيار 18 يسجل 4157 جنيها.
– الجنيه الذهب يسجل 38800 جنيها.
يأتي هذا التراجع في أسعار الذهب بعد ارتفاع كبير شهدته السوق خلال اليومين الماضيين، والذي كان مدفوعًا بمخاوف من تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل وتأثيرها المحتمل على المنطقة، إضافة إلى ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري.
نتيجة لهذه الأوضاع، سجلت سوق الدين المصرية خروجًا جزئيًا لرؤوس الأموال الأجنبية، مما زاد من الطلب على الدولار ورفع سعر صرفه بشكل ملحوظ. وقد أثر ذلك بشكل كبير على أسعار الذهب المحلية التي تتأثر بسعر الدولار في البنوك.
وعلى الرغم من ذلك، يشير البعض إلى أن الارتفاع الأخير في سعر الذهب كان مبالغًا فيه، خاصةً في ظل ضعف الطلب المحلي على المعدن النفيس، ولعل ذلك يعود إلى تسعير الدولار بأعلى من قيمته الحقيقية.
في هذه الأثناء، قال أسامة زرعي، محلل خبير أسواق الذهب ورئيس قسم التحليل الفني في شركة “جولد إيرا”، إن التداولات العالمية للذهب شهدت هدوءًا حذرًا في بداية الأسبوع، مع مراقبة دقيقة للتطورات الجيوسياسية.
وأشار زرعي إلى أهم المعلومات حول شراء الذهب عالميًا كالتالي:
- عملاء جي بي مورجان: من المحتمل أن يكون قد تم الشراء بحوالي 25,000-30,000 أوقية يوميًا، أي ما يقارب 60,000 أوقية على مدار اليومين.
- دويشيه بنك: ربما اشترو 10,000-15,000 أوقية يوميًا، حوالي 250 عقد (25,000 أوقية) خلال اليومين.
- غير البنوك: اشتروا 5,000-10,000 أوقية يوميًا، ما يعادل حوالي 15,000 أوقية على مدى اليومين.
- البنوك المركزية أو وسطاء البنوك: احتمال شراء 5,000-10,000 أوقية يوميًا (50-100 عقد/يوم)، أي حوالي 150 عقد (15,000 أوقية) عبر وسطاء مثل JPMorgan.
وقد تم رصد بعض البائعين المحتملين يومي 12 و13 يونيو، من بينها:
- مورجان ستانلي: من المحتمل أنهم باعوا 20,000-25,000 أوقية يوميًا، بما يوازي 45,000 أوقية على مدار اليومين.
- بنك أوف مونتريال: قد يكون قد باع 10,000-15,000 أوقية يوميًا لتسجيل أرباح.
في النهاية، تشير التوقعات إلى استمرار التذبذب في أسعار الذهب بسبب الأوضاع الجيوسياسية وسعر الدولار، مما يستدعي متابعة دقيقة للمستجدات القادمة.
