يستعد فريق الأهلي، تحت قيادة المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو، لخوض مباراة حاسمة ضد بورتو البرتغالي في الرابعة فجر الثلاثاء بتوقيت القاهرة، وذلك على استاد ميتلايف بولاية نيوجيرسي الأمريكية، في الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات بكأس العالم للأندية، وسط أجواء جماهيرية مرتقبة.
يواجه الأهلي وضعًا صعبًا، حيث يحتل قاع المجموعة الأولى برصيد نقطة واحدة فقط بعد تعادله السلبي مع إنتر ميامي، وخسارته أمام بالميراس بهدفين دون رد.
في الجهة المقابلة، يتواجد بورتو في المركز الثالث بنفس الرصيد، فقد تعادل مع بالميراس بدون أهداف قبل أن يخسر أمام إنتر ميامي بهدفين لهدف.
على الرغم من الظروف القاسية، لا يزال أمام الأهلي وبورتو بصيص من الأمل في التأهل إلى دور الـ16.
تقام بطولة كأس العالم للأندية بشكلها الجديد، والذي يضم 32 فريقًا، في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة من 14 يونيو حتى 13 يوليو المقبل.
سيتولى الحكم الفنزويلي خيسوس فالنزويلا مسؤولية إدارة مباراة الأهلي وبورتو، بمساعدة الفنزويليين خورخي أوريجو وتوليو مورينو، بينما سيكون الإماراتي عمر العلي حكمًا رابعًا.
يخوض الأهلي هذه البطولة للمرة العاشرة في تاريخه، حيث شارك سابقًا 9 مرات بنظامها القديم، وحقق خلالها الميدالية البرونزية 4 مرات في أعوام 2006، 2020، 2021 و2023.
حصل الأهلي على نقطة واحدة من تعادله مع إنتر ميامي في مباراة الافتتاح، قبل أن يتكبد خسارة أمام بالميراس.
يتوقف مصير الأهلي وبورتو على نتيجة مباراة إنتر ميامي وبالميراس، حيث إن انتهاء المباراة بالتعادل قد يعني تأهل الفريقين معًا إلى الدور الثاني، مما يؤدي إلى خروج أي منهما.
يحتاج الأهلي إلى تحقيق الفوز على بورتو بفارق هدفين على الأقل لرفع رصيده إلى 4 نقاط، حيث إن أي تعثر سواء بالتعادل أو الخسارة يعني ازالته من المنافسة مبكرًا.
يتطلب الأمر أيضًا خسارة إنتر ميامي أمام بالميراس بفارق هدفين أو أكثر ليضمن الأهلي تأهله إلى ثمن النهائي.
في حال تساوي النقاط، سيتم الاحتكام أولاً إلى المواجهات المباشرة، ثم لفارق الأهداف، ثم عدد الأهداف المسجلة في المباريات بين الفرق المعنية.
يفتقد الأهلي في هذه المباراة جهود نجم الفريق إمام عاشور، الذي تعرض لإصابة بكسر في عظمة الترقوة، بالإضافة إلى غياب طاهر محمد طاهر لإصابته في العضلة الأمامية، وإيقاف مروان عطية بسبب تراكم الإنذارات.
دعا ريبيرو لاعبي الأهلي إلى التركيز والقتال في اللقاء ضد بورتو لتحقيق الفوز الأول في البطولة، رغم أن فرصة التأهل للدور التالي تعتمد على نتيجة مباراة إنتر ميامي وبالميراس، وذلك لإرضاء الجماهير الغاضبة من الأداء والنتائج السابقة.
من جانبه، يواجه مدرب بورتو، مارتين أنسيلمي، ضغوطًا كبيرة، حيث إن الهزيمة أمام الأهلي قد تعني نهاية مسيرته التدريبية، في ظل توقعات عالية تتطلب تحقيق الفوز ووقف سلسلة النتائج السلبية.
تسيطر مشاعر الغضب على جماهير بورتو نتيجة الأداء المخيب في كأس العالم للأندية، بعد تعادلهم السلبي مع بالميراس والخسارة من إنتر ميامي.
