الرياضة

أحمد ناجي: توقيت كأس العالم للأندية أثر سلبًا على الصفقات والشناوي يعيد للأذهان أدائه في المونديال

أكد أحمد ناجى، مدرب حراس مرمى الأهلي السابق، أن توقيت بطولة كأس العالم للأندية كان ظالمًا للصفقات الجديدة للنادي، حيث كانت تحتاج تلك الصفقات إلى مزيد من الوقت لإظهار قدراتها. وأشار إلى أهمية دور محمد الشناوى في الحفاظ على تعادل الأهلي أمام إنتر ميامي.

وفي حديثه لبرنامج “ملعب أون” مع الإعلامي سيف زاهر على قناة أون سبورت، أوضح ناجى أن الأهلي واجه فرقًا قوية، وكانت المباريات متكافئة، حيث يمكن أن يخسر أو يتعادل أو ينتصر أمام بالميراس، بطل الدوري البرازيلي. كما ذكر أن بوتافوجو، صاحب المركز الثامن في البطولة البرازيلية، قد حقق انتصارًا على باريس سان جيرمان، مما يبرز قوة المنافسين.

وأضاف ناجى أن مواجهة الأهلي لبورتو البرتغالي تعتبر تحديًا كبيرًا، حيث يوجد فرق شاسع بين كرة القدم في أفريقيا وأوروبا. ورغم الاعتقاد بأن بورتو هو المرشح للفوز، فإن الأمل لا يزال موجودًا في تحقيق الانتصار والتأهل.

وتحدث عن صعوبات تأهل الأهلي من مجموعته، نظرًا لقوة الفرق المنافسة، وأشار إلى تأثير لاعب إنتر ميامي، الذي يُعتبر من أعظم لاعبي التاريخ، والذي قادر على تغيير مجريات أي مباراة.

وشرح ناجى أن بطولة كأس العالم للأندية شكلت ضغطًا كبيرًا على الصفقات الجديدة، كونها تمثل فرصة الظهور الأولى لهم. ولفت إلى أن توقيت البطولة كان غير ملائم، حيث أنهى اللاعبون موسمهم وفاتهم شهر أو شهرين دون ممارسة كرة القدم، مما أثر على أدائهم.

كما أشاد بجماهير الأهلي، مشيرًا إلى دورها الكبير في البطولة، حيث كانت الأكثر حضورًا أمام إنتر ميامي في أمريكا، وبالتالي كانت دافعًا لأفرقة اللاعبين وثقة لتحقيق الفوز.

وأخيرًا، ذكر أحمد ناجى أن أداء محمد الشناوي أمام إنتر ميامي ذكره بأدائه المميز أمام أوروجواي في كأس العالم، حيث قام بخمس تصديات حاسمة كادت أن تتسبب في هزيمة الأهلي عقب الشوط الأول المميز.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى