وزير قطاع الأعمال يتباحث مع نائبة رئيس أنجولا ووزراء أفارقة لتعزيز التعاون الإقليمي

في إطار سعْي مصر لتعزيز التعاون الاقتصادي مع دول القارة الأفريقية، شارك المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، في فعاليات النسخة السابعة عشرة من قمة الأعمال الأمريكية الأفريقية التي عُقدت في العاصمة الأنجولية لواندا من 22 إلى 25 يونيو، بمشاركة السفيرة نيفين الحسيني، سفيرة مصر لدى أنجولا.
وخلال القمة، التقى الوزير مع السيدة إسبيرانسا دا كوستا، نائبة رئيس جمهورية أنجولا، حيث تم التأكيد على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين والتأكيد على سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجالات ذات أولوية. وقد تم التأكيد على أهمية القمة كمنصة لتعزيز الحوار بين الحكومات والقطاع الخاص، بهدف دفع عجلة التنمية في القارة الأفريقية، خصوصًا في ظل رئاسة أنجولا للاتحاد الأفريقي هذا العام واحتفالها بمرور 50 عامًا على استقلالها.
كما شملت اللقاءات عددًا من الوزراء والمسؤولين من الدول المشاركة في القمة، من بينهم: روي دي أوليفيرا وزير الصناعة والتجارة في أنجولا، وإسحاق فرانسيسكو وزير الزراعة، وسيلفيا باولا وزيرة الصحة، وأرماندو مانويل رئيس صندوق الثروة السيادي. بالإضافة إلى لقاءات مع جوليان بالوكو وزير التجارة بجمهورية الكونغو، وكريم زيدان وزير الاستثمار المغربي، ومحمد عرقاب وزير الطاقة الجزائري. وتمت مناقشة فرص تعزيز التعاون المشترك بين مصر وهذه الدول، خاصة في مجالات الاستثمار والتصنيع المشترك والتبادل التجاري، بما يساعد في تحقيق التكامل الاقتصادي العميق بين الدول الأفريقية ويعزز الأهداف التنموية المستدامة.
وأكد الوزير محمد شيمي على أن مصر، تحت قيادة رئيسها عبد الفتاح السيسي، تولي أهمية كبيرة لتعزيز الشراكة مع الدول الأفريقية على أسس من المصالح المشتركة والتكامل الإقليمي. كما أوضح أن وزارة قطاع الأعمال العام تهدف إلى توسيع آفاق التعاون مع الدول الشقيقة، خاصة في القطاعات الإنتاجية ذات الأولوية.
وأشار إلى أن هذه اللقاءات تعكس تنفيذ استراتيجية الدولة لفتح آفاق جديدة أمام الشركات المصرية في الأسواق الأفريقية، ونقل الخبرات الصناعية والتكنولوجية، وتعزيز الشراكات مع القطاعين العام والخاص في الدول الأفريقية. وأكد أن هناك فرصًا واعدة للتعاون في مجالات متعددة، مشيرًا إلى أن هذه القمة تمثل منصة مهمة لتعزيز التواصل المباشر بين الحكومات والشركات من الدول المشاركة.