يعقد اليوم الأربعاء مجلس إدارة نادي الزمالك، برئاسة حسين لبيب، اجتماعًا هامًا في مقر النادي لبحث عدة ملفات حيوية. سيشمل الاجتماع مناقشة شؤون الفريق الأول لكرة القدم وقطاع الناشئين، بالإضافة إلى مناقشة الألعاب الجماعية وبعض الأمور الإدارية.
ومن المتوقع أن يعلن مجلس الإدارة عن أبرز القرارات المتخذة في ختام الاجتماع، خصوصًا بعد الترحيب الكبير الذي شهده الإعلان عن الاجتماع بالأمس.
وفي سياق متصل، يبحث مسئولو النادي في ملف المدير الفني الأجنبي الجديد خلفًا لأيمن الرمادي، حيث تم تحديد خيارين رئيسيين هما البرتغالية والإسبانية، بهدف إتمام التعاقد في الوقت الراهن.
يفضل نادي الزمالك التعاقد مع مدرب أجنبي برتغالي أو إسباني، مع إيلاء الأولوية للمدرب الذي لم يسبق له العمل في مصر، إلا إذا تواجد مدرب قد حصل على ترحيب داخل النادي رغم خبرته السابقة في العمل بمصر.
وقد تم تداول اسم المدرب البرتغالي نونو ألميدا كمرشح لتولي قيادة الفريق، نظرًا لخبرته السابقة كمساعد للمدرب فيريرا في الزمالك ومدير فني لفاركو. ومع ذلك، لم يحسم مسئولو الزمالك الأمر بشكل رسمي حتى الآن.
كما نفى مصدر مسؤول بالنادي ما تردد حول الدخول في مفاوضات مع المدرب الألماني جوزيف زينباور، المدير الفني الحالي لشبيبة القبائل الجزائري، لتولي قيادة الفريق. وأكد المصدر أيضًا عدم وجود مفاوضات مع البرتغالي باولو بينتو، المدير الفني الأسبق للمنتخبات البرتغالية والكورية الجنوبية والإماراتية.
تتابع جماهير الزمالك باهتمام كافة التطورات المتعلقة بالاجتماع وملف المدير الفني، في انتظار القرارات التي ستشكل ملامح المرحلة المقبلة.
