إسماعيل الليثي وضاضا: نقل عاجل لمكان دفن الابن بجوار والده

إسماعيل الليثي وضاضا: نقل عاجل لمكان دفن الابن بجوار والده

إسماعيل الليثي وضاضا كانا محور اهتمام محبيه أمس، بعد إعلان وفاة الفنان الشعبي إسماعيل الليثي إثر حادث سير مأساوي على طريق المنيا.

الحادث المفاجئ أصاب جمهوره بالحزن، حيث تفاعلوا مع الخبر على مواقع التواصل الاجتماعي، معبرين عن صدمتهم لفقدان صوت شعبي أصيل ورفيق حياة يعكس حكايات الشارع والناس في أغانيه.

دفن إسماعيل الليثي دون وجود الابن في المقبرة الحالية

تم دفن إسماعيل الليثي في مقابر والده اليوم، دون أن يكون الابن ضاضا إلى جانبه بسبب الإجراءات القانونية الخاصة بالمقابر التي تحتوي عليه حاليًا.

وأكد المصدر أن العائلة تعمل على إنهاء التصريحات الرسمية لإتمام نقل ضاضا إلى المقبرة نفسها التي دُفن فيها والده قريبًا، لضمان التوحد العائلي بعد الوفاة.

سبب تأجيل إخبار والدته بوفاة إسماعيل الليثي

قررت أسرة إسماعيل الليثي إخفاء خبر وفاة الفنان عن والدته منذ وقوع الحادث وحتى قبل ساعات قليلة من التشييع، بسبب حالتها الصحية الحرجة، حيث كانت مصابة بجلطة تمنعها من استقبال صدمة وفاة ابنها بشكل مفاجئ.

هذه الخطوة جاءت من حرص العائلة على حماية الأم من الصدمة وحفظ صحتها النفسية والجسدية خلال هذه الأزمة.

كشف أحد أصدقاء الراحل أن إسماعيل الليثي وضاضا كانا جزء من حياة زوجته البلوجر شيماء سعيد بشكل مستمر، وأن شيماء كانت تحرص على حماية حياتهم الخاصة وبناتهم من وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.

وكان لإسماعيل شروط واضحة لاستمرار العلاقة، منها عدم نشر حياته الخاصة وعدم تعريض بناته لأي أضواء غير مرغوب فيها، بينما وافقت شيماء على كل هذه الشروط بدون اعتراض، مما عكس تفاهمًا واحترامًا متبادلًا.

إرث إسماعيل الليثي وضاضا الفني وذكريات محبيه

ترك إسماعيل الليثي إرث فني غني من الأغاني الشعبية التي أحبها الجمهور على مدار سنوات، وكان معروف بكرمه وحبه لعائلته وحماية خصوصيتها. ورغم الظروف الصعبة قبل وفاته، كان دائمًا حريصًا على ترتيب أموره العائلية وتأمين مستقبل ضاضا، لتبقى ذكراه حية في قلوب محبيه.

وقد اجتاحت التعازي مواقع التواصل الاجتماعي بعد إعلان الوفاة، حيث عبر الفنانون والجمهور عن صدمتهم لفقدان صوت شعبي خالد، مؤكدين أن مكانة إسماعيل الليثي وضاضا ستظل محفورة في ذاكرة الجميع، وأن الأغاني التي تركها ستستمر في التأثير على الأجيال القادمة.