الرياضة

محمد حمدي زكي: اخترت الرحيل عن غزل المحلة والسوشيال ميديا وراء هبوط الفريق

محمد حمدي زكي: لا أندم على تجربتي مع غزل المحلة

أعرب محمد حمدي زكي، لاعب الأهلي السابق وحرس الحدود الحالي، عن عدم ندمه على تجربته مع غزل المحلة، مشيرًا إلى أنه قدم كل ما لديه وقرر الرحيل بناء على رغبته الشخصية. وأوضح أن الأوضاع هناك كانت غريبة للغاية، حيث كان يمكن أن يصبح اللاعب نجمًا اليوم ويتحول إلى غير مرغوب فيه غدًا، مضيفًا أنه رفض دور المصلح الاجتماعي لأن مهمته كلاعب كرة.

وأكد زكي أن الفريق نجح في معالجة الكثير من مشاكل غرفة الملابس، إلا أن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي والجماهير المدفوعة ساهم بشكل كبير في تراجع مستوى ونتائج الفريق، مما أدى في النهاية إلى الهبوط.

وعن أسباب رحيله، أشار زكي إلى أن الضغوط الجماهيرية لم تكن هي السبب، بل إن تقليص الميزانية وضعف العقود هما العوامل الرئيسية، كاشفًا عن وجود مستحقات مالية لم يحصل عليها بعد من النادي.

وخلال حديثه، عبّر عن تقديره لرئيس النادي الذي وصفه بأنه شخصية محترمة وداعم دائم للاعبين، مضيفًا أن رحيل شوقي غريب وظهور المدرب الجديد بابا فاسيليو أدى إلى تغيرات جذرية في الأجواء داخل الفريق.

وأوضح زكي أن المدرب القبرصي طلب منهم التركيز على كرة القدم فقط لتجاوز الأزمة، مؤكدًا أن الأجواء الحالية موجهة مدفوعة وغير طبيعية، حيث تعرض اللاعبون للإهانة من قبل أحد أعضاء مجلس الإدارة بعد خسارة إحدى المباريات.

وفي سياق حديثه في برنامج "نجوم دوري نايل" عبر إذاعة أون سبورت، شدد زكي على أهمية حماية مصالح نادي غزل المحلة، مشيرًا إلى ضرورة قيام كل شخص بدوره وترك العناصر الغريبة ليتعافى النادي.

كما تحدث عن تأثير الجماهير على الإدارة واللاعبين، حيث وصفه بأنه غير طبيعي، وأن دور السوشيال ميديا غالبًا ما يكون سلبيًا، مع وجود بعض الأغراض غير النزيهة خلفه. وأعرب زكي عن رأيه في النظام الجديد للدوري المصري الممتاز "دوري نايل"، مؤكدًا أن الشكل الجديد للبطولة أفضل بكثير من سابقه، خصوصًا مع تحديد مواعيد محددة لبداية ونهاية البطولة.

وفيما يتعلق بتجربته مع نادي غزل المحلة، أوضح أن بدايتها كانت جيدة، لكن الضغوط غير المبررة أثرت سلبًا على الفريق، مؤكدًا أن وجود لاعبين صغار في السن الذين يفتقرون للخبرة أسهم في تدني الأداء، كما أن تغييرات الأجهزة الفنية المتعددة أدت إلى عدم الاستقرار الذي ساهم في الهبوط.

وأختتم زكي بتأكيده على أن التجربة كانت غير موفقة، وأن طريقة رحيله لم تكن جيدة، مشيرًا إلى أن نادي غزل المحلة هو نادٍ كبير وعريق، وما يحدث فيه حاليًا غير منطقي. ورغم أنه قدم كل ما لديه، إلا أنه لم يلق التقدير المطلوب. وفي النهاية، أكد على احترامه لمجلس إدارة النادي، ولكنه أشار إلى أن التعامل كان وفق ضغوط مستمرة، في حين كان ينبغي أن يتحمل الجميع مسؤولية ما يحدث.

زر الذهاب إلى الأعلى