اخبار العالم

من بيونسيه إلى نانسي و”جاستن بيبر”… لحظات الإحراج الكبرى على خشبة المسرح

نعرض لكم زوار موقع القناص الاخباري أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
من بيونسيه إلى نانسي و”جاستن بيبر”… لحظات الإحراج الكبرى على خشبة المسرح 2025-06-30 07:53:00

 

 

 

في عالم الأضواء، لا شيء مضمون… فحتى النجوم الكبار، أولئك الذين يتقنون السيطرة على الجمهور ويتنقّلون بين خشبات المسارح بخفة وثقة، قد يسقطون في فخ اللحظة، وتتحوّل الأضواء إلى شاهدٍ على مواقف محرجة وأحيانًا خطرة، تبقى محفورة في ذاكرة الجمهور والإعلام. من الغرب إلى الشرق، نستعرض أبرز هذه اللحظات التي هزّت العروض وتصدّرت العناوين.

بيونسيه… “معلّقة في الهواء” بين الحياة والمسرح

 

بيونسيه تتعرض لموقف محرج علي المسرح 

في عرض أقرب للخيال، شهد حفل النجمة العالمية بيونسيه بمدينة هيوستن الأميركية لحظة مرعبة حين تعطّل أحد العناصر التقنية وهي تؤدي أغنيتها “16 Carriages”، فوجدت نفسها معلّقة داخل سيارة طائرة مائلة فوق رؤوس الجماهير. ومع تصاعد التوتر، أوقفت بيونسيه العرض بنفسها قائلة “توقفوا”، قبل أن تُنزل بأمان إلى خشبة المسرح وتتابع العرض بابتسامة واحتراف نادر.

نانسي عجرم… سقطة على المسرح تثير ضجة

أما في العالم العربي، فقد عاشت النجمة اللبنانية نانسي عجرم لحظة محرجة لا تُنسى، حين انزلقت على المسرح خلال أحد حفلاتها وسط تصفيق الجمهور. ورغم سقوطها، نهضت بابتسامتها المعهودة واستمرت بالغناء، لتثبت أنها فنانة لا تهزمها العثرات اللحظية.

جاستن بيبر… انزلاق فني أم واقعة مؤلمة؟

المغني العالمي جاستن بيبر لم يسلم هو الآخر من مصيدة المسرح، ففي إحدى جولاته، سقط فجأة أثناء الأداء بسبب بقعة مياه لم تُجفف على الأرضية. السقوط المفاجئ كان مؤلمًا وصادمًا، لكنه سرعان ما عاد ليكمل الأغنية وسط تصفيق مندهش ومساند من جمهوره.

محمد رمضان… زلّة قدم على وقع الموسيقى

الفنان المصري محمد رمضان، المعروف بعروضه النارية، تعرّض لحادث مماثل حين سقط على المسرح خلال حفل كبير. المشهد كان مفاجئًا للجميع، لكنه نهض فورًا وأكمل الأغنية كأن شيئًا لم يكن، مستعرضًا قوة الأداء واحتراف التصرّف وسط الأزمات.

ماريا كاري… “التراك” يخون الصوت

أما النجمة ماريا كاري، فقد تعرضت لإحراج فني في حفل رأس السنة حين توقفت موسيقى “البلاي باك” فجأة، لتُترك وحيدة على المسرح وسط تصفيق متوتر. عدم غنائها المباشر فضح الاعتماد الكلي على المسارات المسجلة، لتُسجّل الواقعة كواحدة من أشهر لحظات الانهيار التقني في تاريخ العروض المباشرة.

 

الفنّ لا يرحم… لكن الجمهور يغفر

رغم الإحراج الذي يرافق هذه اللحظات، إلا أن أغلب الفنانين تعاملوا معها بذكاء، بل حولوها أحيانًا إلى نقاط قوة تظهر العفوية والإنسانية خلف البريق. الجمهور يتذكّر، لكنّه أيضًا يُقدّر، خاصة حين يرى النجم يتعامل مع السقطة بخفة دم أو صلابة، ويُثبت أن التوهّج الحقيقي لا يقف عند حدود الحوادث.

زر الذهاب إلى الأعلى