السعودية

ساهم في الخير ببساطة: إحسان 2025 تتيح التبرعات لموسم خيري مفتوح للجميع

تستمر منصة إحسان في تقديم نموذج رائد للعمل الخيري الرقمي في المملكة العربية السعودية، حيث أعلنت في عام 2025 عن فتح باب التبرعات خلال موسمها الخيري الجديد، الذي يتضمن مجموعة متنوعة من الحملات والمشاريع الهادفة لدعم الفئات الأكثر حاجة داخل المملكة وخارجها. تهدف هذه المبادرة إلى تسهيل فعل الخير، من خلال خطوات إلكترونية بسيطة يمكن لأي شخص القيام بها من منزله أو مكان عمله.

للبدء في التبرع عبر منصة إحسان، يمكن الدخول إلى الموقع الإلكتروني الرسمي أو استخدام التطبيق المتوفر على الهواتف الذكية. بعد تسجيل الدخول أو إنشاء حساب جديد، يتمكن المستخدمون من تصفح قائمة واسعة من المشاريع الخيرية، التي تتنوع بين كفالة الأيتام، تقديم المساعدات الغذائية، تسديد الديون، علاج المرضى، وتوفير المساكن للأسر المحتاجة.

يستطيع المتبرع اختيار المشروع الذي يرغب في المساهمة فيه وتحديد قيمة التبرع حسب قدرته، سواء بمبالغ صغيرة أو كبيرة. بعد ذلك، يتم الانتقال إلى صفحة الدفع التي توفر خيارات متعددة تشمل البطاقات البنكية مثل مدى، فيزا، وماستر كارد، بالإضافة إلى خدمات مدى باي والمحافظ الإلكترونية المعتمدة في السعودية. وفور إتمام عملية التبرع، يحصل المتبرع على إيصال رسمي إلكتروني يثبت مساهمته في العمل الخيري.

تقدم منصة إحسان مجموعة واسعة من مجالات التبرع في عام 2025، بما في ذلك المشاريع الصحية التي تتضمن علاج الأمراض المزمنة وزراعة الأعضاء ودعم المستشفيات. كما تدعم البرامج التعليمية من خلال توفير منح دراسية للطلاب المتعثرين وتجهيز المدارس والمراكز التعليمية. ولا تقتصر المنصة على ذلك، بل تشمل برامج الدعم الإسكاني للأسر ذات الظروف المعيشية الصعبة، إضافة إلى حملات إفطار صائم وسقيا الماء، فضلاً عن تسديد فواتير الكهرباء للأسر المتعثرة وسداد الديون عن الغارمين، ومساعدة الأرامل والمطلقات والأسر المنتجة لتحقيق الاستقلال المالي.

تتميز منصة إحسان بسهولة الاستخدام وسرعة الإجراءات، مما يتيح للمستخدم الوصول إلى معلومات دقيقة حول المشاريع التي يدعمها، كما تقدم تقارير دورية وشفافة حول كيفية صرف التبرعات، مما يعزز الثقة في المنصة. وتعتمد إحسان أعلى معايير الأمان لحماية بيانات المتبرعين والمعاملات المالية، كما تقدم خيارات للتبرع الدوري، مما يمكن المستخدم من جدولة تبرعات شهرية أو سنوية تلقائياً، دون الحاجة لتكرار العملية، وهو ما يجعل العمل الخيري مستدامًا ومنتظمًا.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى