الرياضة

الأهلي يستعرض 3 خيارات استراتيجية لمواجهة مغادرة وسام أبو علي بأمان

تقترب مساعي المهاجم الفلسطيني وسام أبو علي للرحيل عن الأهلي خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، حيث تلقى العديد من العروض من أندية خارجية رغبت في ضمه.

استقبل وسام أبو علي عروضًا متعددة مؤخرًا، من بينها ناديا ريد بولز الأمريكي والعربي القطري، بالإضافة إلى عرض من فريق فرايبورج الألماني، ونادي نيوم السعودي. كما وردت عروض أخرى من أندية في الإمارات وأوروبا.

تعمل إدارة الأهلي على وضع ثلاث استراتيجيات للخروج بسلام من أزمة رحيل وسام أبو علي، في محاولة للحفاظ على استقرار الفريق.

الاستراتيجية الأولى تتضمن تنظيم جلسة مع وسام بعد انتهاء إجازته في أمريكا، بهدف الوصول إلى تفاهم يحقق مصلحة الطرفين، ويضمن رضا اللاعب بالمقابل المالي الذي يتناسب مع العروض التي تلقاها.

يعود اهتمام الإدارة لهذا الأمر نتيجة الأداء المميز الذي قدّمه وسام منذ انضمامه في شتاء 2024، حيث سجل 38 هدفًا في موسم ونصف، محققًا نجاحًا بارزًا وملبيًا احتياجات الفريق الهجومية بعد معاناة مع العديد من اللاعبين. قدم اللاعب أداءً رائعًا في جميع البطولات، بما فيها الدوري المحلي ودوري أبطال أفريقيا وكأس العالم للأندية.

وأوضح اللاعب للإدارة أنه يمتلك فرصة الحصول على راتب سنوي يتجاوز ثلاثة ملايين دولار في الخارج، وهو مبلغ يفوق بكثير ما يتقاضاه في الأهلي، والذي لا يتعدى 800 ألف دولار.

كما أكد وسام التزامه بالبقاء في الأهلي في فترات سابقة، مبرزًا أنه كان يحتاج الفريق إلى جهوده، لكنه الآن يرغب في خوض تجربة جديدة وتحقيق تحديات مختلفة بعد الفوز بعدد من البطولات مع النادي.

أما بالنسبة للاستراتيجية الثانية، إذا أصر وسام على الرحيل ورفض البقاء، فستضطر الإدارة إلى الموافقة على رحيله، شريطة الحصول على عرض لا يقل عن 9 أو 10 ملايين دولار، في الوقت الذي تتراوح فيه العروض الحالية بين 5.5 و7 ملايين دولار.

أخيرًا، تتضمن الاستراتيجية الثالثة ضرورة التعاقد مع مهاجم قوي قادر على تعويض غياب وسام، في محاولة لتفادي أي تذمر جماهيري. فقد طالب جمهور الأهلي بتفادي تكرار خطأ رحيل المدافع محمد عبد المنعم، الذي انتقل إلى نيس الفرنسي في عام 2024، حيث لم يُعوض النادي بمدافع بنفس المواصفات، مما كلف الفريق خسائر في البطولات.

باختصار، تسعى إدارة الأهلي للحفاظ على توازن الفريق وتحقيق أفضل نتائج ممكنة، مع تجنب تكرار الأخطاء السابقة في سوق الانتقالات.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى