اخبار العالم

عبدالهادي: نقابة الكتاب تعيش عصرًا ذهبيًا من تاريخها الثقافي

وجه الشاعر والمفكر الكبير الدكتور علاء عبدالهادي نقيب كتاب مصر والأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب رسالة الي وسائل الإعلام وأعضاء الجمعية العمومية لنقابة الكتاب يشرح فيها النجاحات المضيئة التي تم تحقيقها خلال المرحلة الماضية من تاريخ نقابة الكتاب.

وقال عبدالهادي: أتقدم بجزيل الشكر ووافره إلى أعضاء مجلس إدارة النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر جميعهم الذين كانوا على قلب رجل واحد لتحقيق منجزات غير مسبوقة على المستويات الخِدْمية والثقافية والأدبية، وأعرب عن تقدير لا يُحَدّ إلى أعضاء الجمعية العمومية لدعمهم الكبير لنا، مثمنًا الوعي الرفيع لأعضاء إحدى عشرة نقابة فرعية، ولرؤساء مجالس إداراتها وأعضائها، لما قدموه من جهد جعل النقابات الفرعية في إحدى عشرة محافظة من محافظات مصر مراكز ثقافية مشعة لأبنائها.

كما أتقدم بوافر امتناني إلى أعضاء مجلس الإدارة، ولكل ما قام به زملاء أعزاء من أعضاء المجلس والشعب واللجان، ممن أنجزوا ما لم ينجز من قبل في أية مرحلة في تاريخ نقابتنا منذ إنشائها حتى الآن، وربما لا نعدو الحق لو كررنا ما كرره عدد كبير من الأعضاء في الجمعيات العمومية السابقة من أن النقابة قد شهدت ميلادها الجديد في هذه المرحلة المهمة من تاريخنا الثقافي.

ولأنه من حق كل عضو أن يطلع على كشف حساب الفترة التي قضيتها رئيسًا لهذا المجلس الموقر، سأكتفي بإيضاح أهم ما تم إنجازه، ونذكر منه:

الاتحاد نقابة بحكم القانون:

ربما كان أهم ما أُنجزَ هو إثبات الصفة النقابية في تعاملات الاتحاد الرسمية كافة احتماء بما نص عليه الدستور المصري العظيم من حصانة للنقابات، وصيانة استقلالها عن السلطة التنفيذية، وفق المواد 75، و76، و77 من الدستور، وهذا ما أتاح وضع صفة كاتب في بطاقات الرقم القومي والمعاملات الرسمية. وذلك بعد الحكم التاريخي لمجلس الدولة الذي أثبت في حيثياته الصفة النقابية للكيان، فضلا عما ذكرته حيثيات الحكم عن استقلالية النقابة عن أية جهة تنفيذية بحكم الدستور والقانون، وأنه لم يكن من حق وزير ثقافة أسبق الاطلاع على أوراق النقابة أو اعتمادها، وأنه ارتكب خطأ جسيما في التدخل في شؤونها.

رجوع الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب إلى مصر:

رجوع الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب إلى مصر ثانية، وذلك بعد توافق رؤساء اتحادات 15 دولة عربية هي: الجزائر، وعمان، والإمارات، والأردن، وفلسطين، والسودان، والبحرين، واليمن، وموريتانيا، والسعودية، والعراق، ولبنان، والكويت، وليبيا، على شخص رئيس النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر الحالي بالتزكية، ليقود الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب حتى عام 2023.

 وفي مايو 2024، تم تجديد الثقة في شخص الأمين العام، ورئيس النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، لقيادة الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب حتى عام 2028.

حماية المقرين، والتأمين عليهما ضد الحريق والسرقة:

كما قمنا -أول مرة- في تاريخ النقابة بالتأمين على المقرين -في الزمالك والقلعة- بما يحملانه من منحوتات ولوحات تشكيلية، ومخطوطات، ومقتنيات كبار كتاب مصر مثل: توفيق الحكيم، وعبد الرحمن الشرقاوي، ونجيب محفوظ، ويوسف إدريس وغيرهم، ضد الحريق والسرقة، فضلاً عن التأمين علي متعهدي الخزائن ضد خيانة الأمانة، كما قمنا بتأمين المقرين ضد الحريق، وجارٍ الآن تجهيز مسرح النقابة، وتركيب شبكة إطفاء خاصة به.

 

الموقف المالي للنقابة:

مقارنة بين الرصيدين السابق والحالي

1- زيادة موارد النقابة والصندوق المالية، وذلك بعد امتثالنا لقرارات الجمعيات العمومية السابقة في إنفاذ ما نص عليه القانون فيما يخص تبرع سمو الشيخ حاكم الشارقة للنقابة، وكان عشرين مليون جنيه مصري “20.000000” وقفًا يُؤخَذ ريعه للنقابة، وقد اتفقنا مع سموه، أن يدخل المبلغ بوصفه رصيدًا للنقابة، ووافق مشكورًا على ذلك، ودخل هذا المبلغ في حساب النقابة.

2- تصحيح المخالفات السابقة القانونية والمالية والإدارية قبل عام 2015، وقد قمنا بذلك عبر مقاصات محاسبية وضعها مراقب الحسابات القانوني، لتصحيح الأوضاع، وهذا ما أتاح لنا بعيد ذلك، الاستعانة بخبراء اكتواريين لوضع خطة إدارة مالية لاستثمار مثالي لميزانيتي النقابة والصندوق حيث:

 

أ . ارتفع رصيد النقابة المالي والمستندي بالجنيه المصري (8,636,108) ثمانية ملايين وستمئة وستة وثلاثين ألفًا ومئة وثمانية جنيهات في عام 2015 إلى (37,241,992) سبعة وثلاثين مليونا ومئتين وواحد وأربعين ألفًا وتسعمئة واثنين وتسعين جنيهًا في عام 2024، بزيادة قدرها «28,605,884» ثمانية وعشرون مليونًا وستمئة وخمسة آلاف وثمانمئة وأربعة وثمانون جنيهًا مصريًّا حتى نهاية ديسمبر 2024، وذلك بعد مقاصة تم فيها ضم حق رصيد الاتحاد من الوديعة واستثمارها، في شهادة ثلاثية، وفق قرار الجمعية العمومية وتوجيهات الخبير الاكتواري وصحيح القانون، وتحويل ودائع الاتحاد من ودائع بفائدة سنوية تتراوح بين 7% و%9 إلي ودائع بنسبة 16% ثم 20.25% سنويًّا تباعًا، بعد الاتفاق الخاص مع بنك ناصر الاجتماعي.

 

ب. ارتفاع رصيد صندوق المعاشات والإعانات “22,049,703” اثنين وعشرين مليونًا وتسعة وأربعين جنيهًا في عام 2015 إلى “42,584,100,09” اثنين وأربعين مليونًا وخمسمئة وأربعة وثمانين جنيهًا في عام 2024. بزيادة قدرها “20,534,397” عشرون مليونًا وخمسمئة وأربعة وثلاثون ألفًا وثلاثمئة وسبعة وتسعون جنيهًا، من خلال إدارة مالية دقيقة وبعد مقاصة تم فيها ضم حق رصيد الصندوق من وديعة العشرين مليونا 20,000,000، وفق قرار الجمعية العمومية وتوجيهات الخبير الاكتواري، والجهاز المركزي للمحاسبات، وصحيح القانون.

 

وبذلك تكون الزيادة الكلية المالية والمستندية التي حققتها إدارة مجلس النقابة المالية، لكلّ من حسابي النقابة والصندوق مجمعين هي: «49,140,281» تسعة وأربعون مليونًا ومئة وأربعون ألفًا ومئتان وواحد وثمانون جنيهًا مصريًّأ.

 

زر الذهاب إلى الأعلى