70 ألف زائر لمعرض رمسيس وذهب الفراعنة خلال 4 أشهر في طوكيو

ترأس اليوم شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، اجتماع مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار في مقر الوزارة بالحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة. وافتتح الوزير الاجتماع بالترحيب بالأعضاء والمصادقة على محضر الجلسة السابقة.
عُرض خلال الاجتماع إنجازات المجلس خلال شهر يونيو، حيث استعرض الدكتور محمد اسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس، أبرز الاكتشافات الأثرية التي تم الإعلان عنها في منطقتي ذراع أبو النجا والعساسيف بالأقصر. كما تناول الموقف التنفيذي للأعمال الجارية في ترميم بيت الولادة الفرعوني (نختنبو) بمعبد دندرة بقنا ومعبد إسنا، بالإضافة إلى الأعمال في مآذنة وباب مسجد الغوري ووكالة قايتباي في القاهرة التاريخية، وأعمال الرفع المعماري والتصوير الرقمي لعدد من المقابر في البر الغربي بالأقصر. كما تم استعراض القطع الأثرية المستردة من الولايات المتحدة بعد إثبات خروجها بشكل غير قانوني.
وتمت الإشارة أيضا إلى المعارض الأثرية المقامة خارج مصر، حيث زار معرض “رمسيس وذهب الفراعنة” في طوكيو أكثر من 70 ألف زائر خلال أربعة أشهر فقط، مما دفع القائمين عليه لطلب تمديد فترة العرض إلى نهاية العام الجاري بدلاً من سبتمبر. وفي شنغهاي، حقق معرض “قمة الهرم: حضارة مصر القديمة” أكثر من 2 مليون زائر منذ افتتاحه في يوليو الماضي.
وناقش الاجتماع الموقف المالي للمجلس حتى مايو من العام المالي الحالي، حيث أظهرت البيانات زيادة في الإيرادات مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
كما تمت الموافقة على عدد من القرارات، من بينها تخفيض أسعار تذاكر زيارة المواقع الأثرية للطلاب المصريين والأجانب حتى سن 24 عامًا. بالإضافة إلى ذلك، تم الإقرار بمذكرتي تفاهم مع وزارة الثقافة والفنون الجزائرية لتعزيز التعاون بين البلدين في مجال الآثار، ومع المركز الوطني للآثار في الصين في مجال الآثار البحرية.
كما تم اعتماد قرار لجنة المعارض الخارجية للمشاركة في معرض “قوة البورتريهات: من الفيوم إلى روما” في العاصمة الإيطالية روما من 5 نوفمبر 2026 إلى 2 مايو 2027، بالإضافة إلى مجموعة من قرارات اللجان الدائمة فيما يتعلق بالبعثات الأثرية وتسجيل قطع أثرية جديدة.