تقديم سهل لبرنامج تمهير 1446: خطوات دخول سيرتك الذاتية إلى عالم الفرص في السعودية

يسعى الكثير من الخريجين والخريجات في السعودية لمعرفة تفاصيل خطوات التقديم لبرنامج تمهير في عام 1446 هجريًا. هذا البرنامج هو مبادرة وطنية أطلقتها المملكة لدعم الشباب الذين تخرجوا من الجامعات والكليات التقنية. يهدف تمهير إلى توفير فرص تدريبية عملية في مؤسسات القطاعين العام والخاص، ويعتبر وسيلة لتعزيز المهارات العملية للمتدربين، مما يسهل عليهم الاندماج في سوق العمل. وقد تم تحديث البرنامج في عام 2025 ليشمل شروطًا جديدة وطرق تسجيل أكثر بساطة.
للبدء في التسجيل، يتعين على المتقدمين زيارة الموقع الرسمي لبوابة طاقات، المنصة المعتمدة لتقديم طلبات التقديم لبرنامج تمهير، عبر الرابط: taqat.sa. إذا كان لديك حساب سابق، يمكنك تسجيل الدخول باستخدام اسم المستخدم وكلمة المرور. أما إذا كنت مستخدمًا جديدًا، فلا بد من إنشاء حساب جديد من خلال خطوات واضحة على الموقع.
بعد تسجيل الدخول، يجب الانتقال إلى قسم “برامج التدريب” والبحث عن برنامج تمهير. بالنقر على خيار “التقديم” ستبدأ عملية التسجيل. من الضروري إدخال المعلومات الشخصية المطلوبة بدقة، مثل المؤهلات الدراسية والخبرات السابقة، مع رفع المستندات الداعمة مثل الشهادات الجامعية.
يمكن للمتقدمين استعراض الفرص التدريبية المتاحة ضمن البرنامج في القطاعات الحكومية والخاصة واختيار الفرصة المناسبة لتخصصاتهم واهتماماتهم. بعد الانتهاء من تعبئة الطلب واختيار الفرصة المرغوبة، يستطيع المتقدم الضغط على زر “إرسال الطلب”. يمكن متابعة حالة الطلب عبر حسابك في طاقات، حيث سيتم إبلاغك بحالة القبول أو أي متطلبات إضافية.
للتسجيل في برنامج تمهير، هناك مجموعة من الشروط التي يجب على المتقدمين استيفاؤها، وهي: أن يكون المتقدم سعودي الجنسية، وأن يحمل درجة البكالوريوس أو الدبلوم من مؤسسة تعليمية معترف بها، وألا يكون مسجلاً في أي وظيفة خلال الستة أشهر الأخيرة. كما يجب ألا يكون قد استفاد من برنامج تمهير في السابق، بالإضافة إلى عدم التسجيل في التأمينات الاجتماعية خلال الفترة المحددة.
يتميز برنامج تمهير بعدد من المزايا التي تعود بالنفع على المتدربين، مثل حصولهم على مكافأة مالية تصل إلى 3000 ريال سعودي. كما يوفر البرنامج فرصة للعمل في بيئات مهنية حقيقية، ويمنح المتدرب شهادة خبرة معتمدة من “هدف” بعد إتمام البرنامج. بالإضافة إلى ذلك، تشمل الفرص التدريبية المختلفة في كلا القطاعين العام والخاص، ما يتيح تنوعًا كبيرًا في مجالات التدريب.