ذكرت وكالة بلومبرغ أن شركة أرامكو السعودية أعلنت عن إيقاف 3 مشروعات كبرى في قطاع الكيماويات داخل المملكة، في ظل تراجع أسعار النفط وما نتج عنه من ضغوط على الإنفاق المحلي، مع تركيز الشركة على الاستثمارات الدولية، أوضحت الوكالة نقلاً عن مصادر مطلعة، أن المشاريع المؤجلة تشمل مشروعين في ينبع ومنشأة أخرى في الجبيل، إذ قامت أرامكو بتأجيل بدء أعمال الهندسة والتصميم الرئيسية في هذه المشاريع بهدف توزيع نفقاتها بشكل أكثر توازن في ظل أسعار النفط المنخفضة واحتياجات مالية أكثر إلحاحًا.
أرامكو تعلن عن إيقاف 3 مشروعات في قطاع الكيماويات
بحسب المصادر فإن إيقاف 3 مشروعات كبرى في قطاع الكيماويات سيساهم في تخفيف الضغط على الإنفاق، مع بقاء خيار إعادة إطلاقها لاحقًا أو إلغائها نهائيًا مطروحًا أمام الشركة.
أضافت المصادر أن أرامكو تفضل حاليًا الاستثمار في مصافي ومرافق بتروكيميائية دولية، لاسيما في الصين وكوريا الجنوبية، نظرًا لكونها أسواقًا متطورة، ولوجودها بالقرب من مراكز الطلب الرئيسية.
المشاريع الجارية
تقوم أرامكو حاليًا بإدارة أربعة مشاريع لتحويل الخام إلى كيماويات، منها مشروعان في الصين، ومشروع في كوريا الجنوبية، بالإضافة إلى مشروع مشترك مع شركة توتال إنرجي الفرنسية في السعودية، ومن المقرر أن تبدأ هذه المشاريع خلال السنوات الثلاث المقبلة.
أشارت الوكالة إلى أن أرامكو تخطط لإنفاق أكثر من 50 مليار دولار خلال العام الجاري، يوجه معظمها إلى مشاريع الإنتاج في الغاز والحفاظ على الطاقة الإنتاجية للنفط.
اتفاقيات ارامكو الأخيرة
وفقًا لبيانات “أرقام”، كانت أرامكو السعودية قد وقعت في أبريل الماضي مع الشركة الصينية للبترول والكيميائيات (سينوبك)، وشركة ينبع أرامكو سينوبك للتكرير (ياسرف) اتفاقية إطارية تمهد لتوسعة كبيرة في مشاريع البتروكيماويات بمصفاة ياسرف في ينبع.
أيضًا، وقعت الشركة السعودية للصناعات الأساسية “سابك” في ديسمبر 2022 مذكرة تفاهم مع “أرامكو السعودية” و”ساينوبك” لدراسة الجدوى الاقتصادية والتقنية لتطوير مجمع بتروكيماويات متكامل مع إحدى المصافي المحلية في مدينة ينبع الصناعية.




