رياضة

أزمة محمد صلاح مع آرني سلوت: مقاعد البدلاء وتأثيرها على دور “مو” في ليفربول

وسط ضغوط الجماهير والتوقعات العالية، يعيش محمد صلاح لحظات من الجدل داخل ليفربول بعد قرار مدربه الهولندي آرني سلوت إبقاؤه على مقاعد البدلاء للمرة الثانية على التوالي في دوري أبطال أوروبا، ما أثار تساؤلات حول دوره المستقبلي في الفريق وقدرته على العودة لمستواه المعروف.”

أزمة محمد صلاح مع آرني سلوت

سلطت صحيفة “سبورت” الإسبانية الضوء على الأزمة الأخيرة بين محمد صلاح، لاعب ليفربول، ومدربه الهولندي آرني سلوت، بسبب مباراة فرانكفورت ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا، وواجه ليفربول منافسه فرانكفورت الألماني يوم الأربعاء في الجولة الثالثة من مرحلة المجموعات، واتخذ سلوت قرارًا بإبقاء صلاح على دكة البدلاء للمرة الثانية على التوالي بعد أن غاب عن التشكيل الأساسي أمام جالطة سراي في المباراة السابقة.

الضغوط على اللاعبين

يتعرض الثنائي صلاح وفيرتز لضغوط كبيرة لتقديم أداء مميز، ولكل منهما أسبابه الخاصة، ففيرتز لم يُسجل أي هدف للنادي حتى الآن، بينما لم يُسجل صلاح أي تمريرة حاسمة بعد مباراة كأس الدرع الخيرية، حتى الفوز يوم الأربعاء، وعنونت مجلة “ستار سبورت” غلافها بـ “القدوة يثير نوبة غضب”، مع تصريحات آرني سلوت الذي أشار إلى أنه يحب أن يظهر صلاح استياءه من عدم اللعب أساسيًا.

دور صلاح الجديد في ليفربول

شارك صلاح كبديل للمرة الثانية هذا الموسم في دوري أبطال أوروبا، وهناك توقعات بأن وضعه مع الفريق سيستمر على هذا النحو، على عكس السنوات السابقة التي كان يشارك فيها كأساسي دائم، ولم يُرضِ هذا الإجراء قائد منتخب مصر، وتعرض لبعض الانتقادات، مثل تحذير جيمي كاراجر له بضرورة التوقف عن كونه لاعبًا لا يُمس.

ردود الفعل الإعلامية والاجتماعية

جاء عنوان الصفحة الأولى لصحيفة “سبورت” الإسبانية: “صلاح، حزين على مقاعد البدلاء في فرانكفورت”، مع انتظار نظرة أخيرة على تطورات موقفه، حيث أبدى صلاح استيائه بعد المباراة، وحذف صورته الشخصية مع كأس الدوري الإنجليزي من موقع التواصل الاجتماعي “إكس”، مع إزالة وصفه كلاعب لنادي ليفربول.

فرصة العودة أمام برينتفورد

يواجه محمد صلاح فرصة أمام برينتفورد في المباراة التي تجمع بين الفريقين مساء اليوم السبت ضمن منافسات الجولة التاسعة من الدوري الإنجليزي الممتاز، في تمام الساعة العاشرة بتوقيت القاهرة ومكة المكرمة، واختتمت “سبورت” تقريرها بالتساؤل حول عودة “مو” إلى مستواه التهديفي، لكنها أكدت أن دور صلاح في ليفربول قد يتضاءل بشكل متزايد.

مع مباراة برينتفورد المقبلة، يترقب عشاق ليفربول رؤية ما إذا كان صلاح سيعيد تأكيد مكانته كأساسي وقدرته التهديفية، في وقت يبدو فيه دوره داخل الفريق على مفترق طرق، وسط توقعات بأن كل قرار للمدرب سيكون مراقبًا عن كثب من الجماهير والإعلام على حد سواء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى